المهندسة علياء الهرمودي: «البلدية تدرس تطوير الإمكانات الفنية للقمر وفقاً للمستجدات العالمية».

إنجاز الأجزاء الرئيسة لقمر دبي الاصطناعي البيئي

أنجزت بلدية دبي الأجزاء الرئيسة للقمر الاصطناعي البيئي لإمارة دبي (DMSAT1)، الذي يعد من أحدث الأجيال في منظومات الأقمار الاصطناعية العالمية، إذ يمثل خطوة مهمة باتجاه استشراف المستقبل في مجال الرصد البيئي.

وأكدت البلدية الانتهاء من تصنيع واختبار الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، التي سيتم تركيبها على الهيكل الميكانيكي للقمر، فيما يجري العمل على استكمال إنجاز أنظمة التصوير للكاميرا الرئيسة، لافتة إلى الانتهاء من اختبار أنظمة التصوير النهائية في نهاية الشهر الجاري، التي سيستخدم فيها أحدث وأرقى أنظمة التصوير العالمية في مجال الرصد الفضائي.

وقالت مديرة إدارة البيئة في البلدية، المهندسة علياء الهرمودي، إن البلدية تدرس تطوير الإمكانات الفنية للقمر وفقاً للمستجدات العالمية، لافتة إلى أن القمر، إضافة إلى إمكاناته في مجال رصد ملوثات الهواء والغازات الدفيئة المسببة لظاهرة التغير المناخي، سيتيح - حال وضعه في مداره على ارتفاع 650 كم من سطح الأرض، وبدء عملية التشغيل وإرسال واستلام البيانات الفضائية - رصد التربة والغطاء النباتي في الإمارة، ورصد الغبار وملوثات الهواء فوق سطح البحر، إضافة إلى المجالات الأساسية لعمل القمر الاصطناعي.

وتابعت، أن التفاصيل كافة المتعلقة بإنجاز المشروع، تناقش دورياً في الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الفنية لإدارة مشروع القمر الاصطناعي البيئي للإمارة.

وقالت الهرمودي، التي تتولى رئاسة اللجنة، إن دعم القيادة العليا، وروح العمل المشترك والتفاعل الإيجابي بين البلدية والمركز، أثمرت تحقيق التقدم الواضح في المشروع. وكانت اللجنة ناقشت، أخيراً، المشاركات الدولية للتعريف والترويج لمشروع القمر الاصطناعي البيئي، على المستوى المحلي والاتحادي والدولي.

الأكثر مشاركة