غوريا: الأزمات السياسية تعرقل حل المشكلات الاقتصادية

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خوسيه أنغيل غوريا، أنه «على الرغم من مرور 10 سنوات على الأزمة الاقتصادية العالمية، فإنها لاتزال جاثمة دون حل»، عازياً السبب إلى «الأزمات السياسية المتلاحقة التي حالت دون المضي بخطط عملية لحل المشكلات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية». وقال إن «العالم لايزال يعاني مستوى متدنياً من النمو، ونسبة عالية جداً من البطالة، ونسبة متزايدة من تدني مستوى الجودة في الأداء الاقتصادي رغم مرور سنوات على هذه الأزمة»، معتبراً أن «الشعوب قاطعت التصويت الانتخابي لأنها فقدت الثقة ليس فقط بالحكومات، بل بمبادئ الديمقراطية برمتها».

وأشار إلى أن «الدول لا يمكنها أن تصبح أكثر ديمقراطية إلا إذا حافظت على مصالح الشعوب».

تويتر