«انحدار ضغطي» قادم من السعودية والبحرين وراء نشاطها
«الأرصاد»: هدوء الرياح المثيرة للغبار اليوم.. واستمرار ارتفاع الحرارة
توقّع المركز الوطني للأرصاد هدوء نشاط الرياح المثيرة للغبار التي يتعرض لها معظم مناطق الدولة، اعتباراً من اليوم، لافتاً إلى استمرار الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة، مع انحسار فرص تشكل الضباب حتى نهاية الأسبوع.
فرص لسقوط أمطار خفيفة أوضح المركز الوطني للأرصاد أن وجود سحب على ارتفاعات منخفضة، خصوصاً على الساحل الشرقي، يزيد من فرصة سقوط أمطار خفيفة، اليوم وغداً، مشيراً إلى أن فرص تشكّل الضباب انحسرت إلى حد كبير إلا في بعض المناطق، حيث توجد فرص ضئيلة لتشكله على مناطق أقصى الغرب، مثل الرويس والمناطق المجاورة. |
وشهدت الدولة، منذ فجر أمس، طقساً مغبراً نتيجة تسارع الرياح المحملة بالأتربة في مناطق مختلفة، تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق إلى أقل من 1000 متر. وأرجع المركز أسباب هذه الرياح إلى ما سماه «الانحدار الضغطي» القادم من شبه الجزيرة العربية، خصوصاً مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن المنطقة الغربية كانت الأكثر تأثراً بالرياح المثيرة للغبار، ما أدى إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بين 1000 و3000 متر على مختلف المناطق.
وقال إن هذا الانحدار أدى إلى تسارع الرياح الشمالية الغربية الممتدة من شمال الخليج العربي حتى جنوبه، ليصل إلى الدولة من المنطقة الغربية وحتى المناطق الداخلية بالدولة، حيث وصل إلى أبوظبي وضواحيها فجر أمس، واستمر في تحركه تجاه الشمال والشرق في اتجاه دبي ورأس الخيمة، إذ شهدت تلك المناطق تأثراً بالغبار الذي قلت كثافته مع دخوله إلى باطن تلك المناطق. وأفاد المركز بأن الرياح الترابية أثرت بشكل كبير في البحر والمناطق الصحراوية والمكشوفة في الدولة، إلى أن امتدت إلى أبوظبي، خصوصاً منطقة مطار أبوظبي، ومطار البطين الذي وصلت مستوى الرؤية الأفقية فيه إلى أقل من 4000 متر، كما وصلت تلك الرياح إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي، الذي وصلت الرؤية فيه إلى أقل من 2000 متر. وأكد المركز أن تأثير الغبار المثار والمحمل على الدولة كان أخف بكثير من تأثيره في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في البحرين والسعودية، حيث كان التأثير الأكبر هناك، خصوصاً مع تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 100 متر في بعض المناطق بها، لافتاً إلى أن تأثير الغبار المثار انتهى تقريبا مساء أمس، فيما تبقى اليوم آثار للغبار المحمل على بعض المناطق الوسطى والغربية، لكن بشكل أخف، نظراً إلى وجود رياح جنوبية شرقية، خصوصاً على اليابسة، ما يقلل من قوتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news