«طرق دبي»: ارتفاع عدد الركاب 20% سنوياً
ركاب لمترو دبي يطلبون زيادة بوابات الدخول والمفتشين وتوفير مصلى
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن أهم أربع شكاوى سجلها ركاب مترو دبي، الذين يتجاوز عددهم 200 مليون راكب سنوياً، تتضمن عدم توفر مصلى في المحطات، وقلة عدد المفتشين، بالإضافة إلى قلة بوابات التعرفة ووجود ركاب في العربة الذهبية يحملون البطاقة الفضية، وفقاً لتقرير شمل أبرز الشكاوى المسجلة خلال عام 2017 والبالغة 3231 شكوى.
عدد القطارات زادت مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، خلال فبراير من العام الماضي، عدد القطارات المنطلقة في ساعات الذروة الصباحية، كما عدلت في وقت انطلاق القطارات ليصبح في الخامسة صباحاً. |
وقال مدير إدارة تشغيل القطارات في مؤسسة القطارات في الهيئة محمد المظرب لـ«الامارات اليوم»، إنه على الرغم من تمكن مترو دبي من احتلال المركز الأول والأكثر جذباً لعملاء وسائل النقل الجماعي خلال سنوات قليلة من إطلاقه عام 2009، إلا أن ركاب المترو يبدون عدداً من الملاحظات والشكاوى التي تعتمد عليها الهيئة في تطوير خدمات المترو، إلى جانب معايير أخرى في التحسين المتواصل لمستوى جودة وسائل النقل الجماعي عموماً والمترو خصوصاً.
ورد المظرب على شكوى عدم توفر مصلى في المحطات إلى وقوع تلك المحطات في مناطق حيوية، وغالباً متصلة بالمراكز التجارية والمولات التي يتوافر داخلها مصليات، فضلاً عن انتشار كثير من المساجد على مسافة قصيرة من المحطات. وأضاف أن الهيئة أخذت بعين الاعتبار حجم الإقبال المتزايد على خدمة المترو، حيث زاد عدد ركابه بنسبة 20% سنوياً، ما حمل الهيئة على طلب نحو 50 قطاراً جديداً بسعة ركاب إضافية لتلبية حاجات المستخدمين، لافتاً إلى أن تصميم بوابات الدخول يتبع أهم المعايير وأفضل الممارسات في إنشاء المحطات، إلا أن الازدحام خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية يترك انطباعاً عند الركاب أن عددها قليل.
من جهتهم، أعرب ركاب استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم، عن رغبتهم في زيادة عدد المفتشين لتخفيف الممارسات الخاطئة لبعض الركاب خلال ساعات الذروة، حيث يكون هناك تدافع وعدم انتظار الدور في الدخول إلى عربات القطار، بالإضافة إلى عدم التزام بعضهم بدرجة التذكرة التي يحملونها، حيث يتجهون إلى العربة المخصصة لحملة البطاقة الذهبية بينما يحملون البطاقة الفضية.
وأشار عدد آخر من الركاب، الذين فضلوا عدم نشر أسمائهم، إلى اعتمادهم بشكل يومي على المترو كوسيلة مواصلات بسبب توفيره وسيلة نقل مريحة واقتصادية بقرب أماكن عملهم، موضحين أن شكاواهم من قلة بوابات الدخول يرجع إلى رغبتهم في اختصار الوقت والتمكن من استقلال القطار في أسرع مدة زمنية ممكنة، نتيجة وجود عدد كبير من الركاب خلال فترتي الصباح والمساء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news