أبرزها تشخيص دقيق وشامل وتدخل علاجي مبكر
«صعوبات التعلم» يقدم خدماته لـ 300 طالب
أفادت مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، هنادي السويدي، بأن عدد الطلبة المسجلين في المركز تجاوز 300 طالب، منذ افتتاحه العام قبل الماضي، مؤكدة حرص المركز على تعزيز علاقته وتعاونه مع مراكز صعوبات التعلم وغيرها من المؤسسات العاملة في المجال نفسه داخل الدولة وخارجها لتحقيق أفضل النتائج.
وسائل مبتكرة قالت مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، هنادي السويدي «نحرص على تنمية الوعي المجتمعي المؤسسي بمجال صعوبات التعلم، وتوفير الأنظمة الحديثة والوسائل المبتكرة لدعم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، وتوظيف أحدث الممارسات في مجال تأهيل الكوادر المتخصصة، لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع». التدخل المبكر وبرامج الإرشاد الأسري والوظيفي تساعد من يعانون صعوبات التعلم. |
وأضافت أن المركز يعمل بإشراف مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ويضم مجموعة من أفضل الاختصاصيين، ويستهدف فئة ذوي صعوبات التعلم من جميع الأعمار، ومن الجنسين ومن الجنسيات المقيمة في الدولة كافة، بهدف تحقيق حياة كريمة لهذه الفئة عبر التشخيص والتدخل المبكرين وبرامج الإرشاد الأسري والوظيفي.
وأوضحت أن المركز يقدم خدمات عدة لذوي صعوبات التعلم أهمها التقييم والتشخيص، وتشمل التقييم التربوي والسلوكي والمهارات المعرفية والاجتماعية والوظيفية، إلى جانب الإشراف على سير العملية التعليمية للمنتسبين ومتابعتهم، كما يقدم برامج مختلفة منها التدخل المبكر والدعم الاجتماعي والنفسي والمناصرة الذاتية، بالإضافة إلى خدمات التقنيات المساندة والعلاج الطبيعي والإرشاد الأسري وكذلك الإرشاد الوظيفي والدعم.
وحول أهمية التشخيص المبكر لذوي صعوبات التعلم، قالت السويدي «غالباً ما يهمل تشخيص صعوبات التعلم اعتقاداً من الأهل أنها جزء من سمات الفرد وطبيعته، إلا أنه مع تقدم العلم ظهرت أساليب تشخيص تساعد على تقييم الفرد، لذا يجب تأكيد أهمية التوجه إلى مُشخص ذي خبرة، مثل استشارة اختصاصي نفسي وتربوي».
وحذرت السويدي الأهل من محاولة تشخيص أطفالهم بأنفسهم، إذ يتطلب الأمر تشخيصاً دقيقاً وشاملاً وفي حال توافر التدخل العلاجي المبكر والمناسب تزداد قدرة الأفراد من ذوي صعوبات التعلم ودافعيتهم على العمل والنجاح.
وكان المركز أعلن أخيراً عن إطلاق برنامج مشروع الاستكشاف الذي سينظمه من 25 مارس حتى الخامس من أبريل المقبلين بالتعاون مع كلية «بيكن» الأميركية، والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، ويشمل 40 طالباً وطالبة من ذوي صعوبات التعلم ممن تراوح أعمارهم بين 15 و22 عاماً، الذين يواجهون مشكلات أكاديمية في مرحلة الجامعة أهمها التأقلم الأكاديمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news