«زايد العطاء» تستحدث عيادات متنقلة ومستشفى ميدانياً في الصومال
كثفت مبادرة زايد العطاء مهامها الإنسانية في الصومال باستحداث عيادات متنقلة ومستشفى ميداني، للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين من المسنين والأطفال، بإشراف أطباء إماراتيين وصوماليين متطوعين.
المستشفى الميداني مجهّز بأحدث الأجهزة الطبية للكشف المبكر، وعلاج الأمراض المُعدية والمزمنة. |
ويأتي ذلك انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد، وذلك بمبادرة مشتركة من جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وهيئة الحياة الإنسانية الصومالية، وبرنامج الإمارات للتطوع.
ويباشر فريق متطوعي الإمارات حالياً مهامهم الإنسانية في مدينة هرجيشا، لتفعيل وتحفيز الشراكة بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والصومالية في إطار حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء، الهادفة إلى الوصول لآلاف الأطفال والمسنين في مختلف القرى الصومالية، ما يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والصومالية، وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية، انسجاماً مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس الفريق الطبي التطوعي، عمران محمد عبدالله، حرص القيادة على تبني المبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة، وتمكين الشباب المتخصص في العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مشيراً إلى أن فريق الإمارات الطبي التطوعي كثف مهامه الإنسانية، باستحداث عيادات متحركة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث الأجهزة الطبية للكشف المبكر، وعلاج الأمراض المعدية والمزمنة في القرى الصومالية، بمشاركة واسعة من الأطباء والممرضين من البلدين.