117 دولة استفادت من «مساعدات زايد» الإنسانية
عُرف المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طوال حياته، بحب الخير والاهتمام بالأعمال الإنسانية والخيرية، وقدم الكثير من العطاء، وسجل الكثير من الإسهامات البارزة في مجال العمل الإنساني، منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.
ومع قيام دولة الإمارات، اتسع نطاق العمل الخيري للشيخ زايد، رحمه الله، ليشمل جميع أنحاء العالم، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي أمر بتوجيهها منذ عام 1971 حتى 2004، واستفادت منها 117 دولة، نحو 90.5 مليار درهم، وفقاً لتقرير صادر عن وزارة التنمية والتعاون الدولي. وأشار التقرير إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا بالبقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة، بل تراعي، في المقام الأول، الجانب الإنساني، الذي يتمثل في احتياجات الشعوب.
وارتفع العدد الإجمالي للدول، التي استفادت من مشروعات وبرامج المؤسسات الإماراتية المانحة، منذ تأسيس الدولة عام 1971 حتى عام 2014، ليصل إلى 178 دولة عبر العالم.
وأكدت الإمارات، عبر حضورها الدائم واللافت دولياً في المحافل الإنسانية، أنها كانت منذ البداية عنواناً للخير والعطاء في مجال غوث المنكوب، ومساعدة المحتاج، وأنها السباقة على مستوى العمل الخيري في القضايا ذات البعد الإنساني، في أي بقعة من بقاع العالم، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على مستوى العالم.
وقد استمر هذا الدور الإنساني للإمارات وتطور، بوصفه توجهاً راسخاً في سياستها الخارجية، في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.