روبوت يفحص مرضى الصداع ضمن عيادة ذكية
أطلقت هيئة الصحة في دبي مشروع عيادة الصداع الذكية، خلال مبادراتها لشهر الابتكار، وتعتزم التوسع في المشروع ليشمل أمراضاً أخرى، ومراكز صحية أخرى في دبي، وفق أخصائية طب الأسرة مدير خدمة «24 ساعة» في مركز البرشاء الصحي، الدكتورة إلهام النعيمي، التي أكدت أن العيادة عالجت نحو 100 مريض منذ افتتاحها.
100 مريض عالجتهم «عيادة الصداع الذكية» منذ افتتاحها. مشروع «الجينوم» أعلنت هيئة الصحة في دبي تفاصيل مشروعها الطموح «الجينوم» الذي تتبنى تنفيذه في ضوء مبادرة دبي «10x». وأكدت الهيئة في تقرير لها بمناسبة عرض مشروع «الجينوم» في منصتها ضمن شهر الإمارات للابتكار، أنها سخرت كل طاقتها واتخذت جميع التدابير الممكنة لتنفيذ المشروع الطموح، وحددت جهات داخلية عدة مسؤولة عن تنفيذه، تضم إدارة المختبرات وعلم الجينات ومركز دبي للحبل السري والإدارات المتخصصة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة علمية متخصصة في علم الجينات. ووفقاً لما أعلنته الهيئة فإن مشروع «الجينوم» يستهدف الكشف عن التغيرات في الجينات والكروموسومات والبروتينات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض وراثية، وتمكين الباحثين من استخلاص نتائج تمكنهم من القضاء على الأمراض المزمنة والوقاية منها قبل الإصابة، وتقليص العبء المالي في معالجة الأمراض المزمنة. دبي - وام |
وأوضحت الدكتورة إلهام لـ«الإمارات اليوم» أن مشروع «عيادة الصداع الذكية» الذي تم إنشاؤه في مركز البرشاء الصحي، يقوم على تحويل مرضى الصداع للعيادة ليتم فحصهم من قبل روبوت ذكي متطور، ومن ثم يعطي قراءات ومعلومات عن حالة المريض للطبيب المختص في أحد مستشفيات الهيئة، ليقدم الطبيب العلاج المناسب له، وكل ذلك باستخدام الروبوت كوسيط بين المريض والطبيب.
ولفتت إلى أن العيادة المبتكرة من شأنها تقديم علاج سريع ومباشر لمرضى الصداع دون الحاجة لأخذ موعد مع الطبيب المختص في علاج الأعصاب.
وذكرت أن الهيئة تعمل على تطوير الروبوت الذكي وزودته بكاميرا فائقة الدقة تستطيع فحص حدقة العين، ضمن إجراءات فحص الصداع، كما تعمل على تطويره ليقدم فحوصاً أخرى لمعالجة أمراض مختلفة.
وقالت إن الهيئة أخضعت الكادر الطبي لدورات تدريبية على إدارة عيادة الصداع، واستخدام الروبوت المتطور، لضمان حصول المريض على خدمة فائقة الجودة، مشيرة إلى أن المشروع لم يكلف الهيئة أي نفقات، حيث تم تسخير موارد الهيئة لتنفيذه وإدارته.