خلال مؤتمر الأديان ضد الإرهاب في كازاخستان. أرشيفية

«الوطني» طرح رؤية الدولة لمكافحة الإرهاب في 265 فعالية دولية

كشف تقرير برلماني صادر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس شارك في 265 فعالية ونشاطاً برلمانياً خليجياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، خلال الفصل التشريعي الحالي، حرص خلالها على طرح رؤية الدولة في شأن ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي تدين الأعمال الإرهابية أياً كانت دوافعها ومبرراتها، وضرورة الالتزام الدولي بتطبيق القرارات الدولية في مكافحة التنظيمات المتطرفة.

وأفاد التقرير بأن المجلس وقّع مذكرات تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع ما يقارب 23 مؤسسة برلمانية خليجية وعربية ودولية، تضمنت بنوداً تحقق التوافق في مكافحة الإرهاب والتطرف وإدانة كل أعمال العنف التي تتم باسم الدين، أو الجنس، واحترام مبدأ السيادة الوطنية للدول.

السلام العالمي

لفت تقرير برلماني صادر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، إلى طرح وفد المجلس، خلال مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي عقد في شهر أبريل الماضي في جمهورية مصر العربية، بحضور شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، وأبرز القيادات الدينية والمؤسسات المسيحية في العالم، رؤية دولة الإمارات للسلام كمتطلب أساسي للحياة الكريمة وللتعايش والسلام العالمي، كما تم استعراض ركائز النموذج الإماراتي في التعايش والتسامح والاعتدال، مع التأكيد على دعم القيادة الرشيدة القوي والمتواصل لكل جهد يبذل على صعيد تحقيق التقارب بين الأديان والثقافات والشعوب، ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب.

وتفصيلاً، أصدرت الأمانة العامة للمجلس تقريراً أوضح أن المجلس شارك في 265 فعالية ونشاطاً برلمانياً خلال الفصل التشريعي السادس عشر الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر 2015، شملت مؤتمرات على مختلف المستويات العربية والإسلامية والدولية، وزيارات برلمانية أو استقبال وفود، جميعها ركّزت على إدانة الأعمال الإرهابية أياً كانت دوافعها ومبرراتها، وضرورة الالتزام الدولي بتطبيق القرارات الدولية في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لما تمثله من تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين، مع التأكيد على أهمية تطوير استراتيجيات شاملة متعددة الأبعاد لمواجهة الإرهاب.

وأوضح التقرير أن المجلس حرص خلال مشاركاته في تلك الفعاليات على طرح ملف مكافحة الإرهاب على جداول أعمال هذه الفعاليات، وتقديم عدد من المقترحات بهذا الشأن.

وأفاد بأن المجلس وقّع مذكرات تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع ما يقارب 23 مؤسسة برلمانية خليجية وعربية ودولية، تضمنت بنوداً تحقق التوافق في مكافحة الإرهاب والتطرف وإدانة كل أعمال العنف التي تتم باسم الدين، أو الجنس، واحترام مبدأ السيادة الوطنية للدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، واحترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والرفض القاطع لربط الأعمال الإرهابية بأية ديانة، أو معتقد، خصوصاً الدين الإسلامي، ودعوة حكومات وبرلمانات العالم إلى إدانة ومحاسبة السلوكيات المسيئة والمحرضة على نشر ثقافة «كراهية الغير».

وأضاف أنه تقديراً لدور الإمارات في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف على الصعيدين الإقليمي والدولي، انتخب أعضاء المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماعها الأول بمقر الاتحاد الذي عقدته بتاريخ 6 فبراير الماضي في جنيف، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيساً للمجموعة بالإجماع.

الأكثر مشاركة