«النانو» تحافظ على المباني من العوامل المناخية المختلفة

كشفت بلدية دبي عن نتائج دراسة جديدة عن تأثير تقنية «النانو» في الأصباغ، تحت الظروف المناخية السائدة في دبي، مؤكدة أنها تحافظ على المباني والمساكن من العوامل المناخية المختلفة، وتحافظ على ثبات لون الصبغ، وتزيد مقاومته لتعلق الغبار، وتزيد قابلية انعكاس الحرارة، وتحافظ على درجة حرارة المبنى، وتمنع تشكل الفطريات والبكتيريا، وتزيد عمر المبنى.

وتفصيلاً، قالت رئيسة مختبرات الكيمياء في مختبر دبي المركزي، هند آل رحمة، إن تقنية «النانو» تعتبر ثورة في مجال الأصباغ، خصوصاً أن لها خواص ومزايا مذهلة، تسهم في إطالة عمر المبنى أو المسكن، لافتة إلى أن الأصباغ المزودة بتقنية «النانو» تتوافر فيها عوامل الاستدامة.

وأضافت أنه تم وضع خطة لدراسة الاختبارات المخبرية والحقلية، بهدف تطوير التقنية والارتقاء بها، لافتة إلى أن نتائج الدراسة أثبتت مقاومة صبغ «النانو» - المستخدم في الأصباغ - أكبر بكثير من الأصباغ العادية، ولديها خواص أقوى وأفضل.

وأكدت النتائج النهائية، في ظل الظروف السائدة في دبي من الأشعة الفوق البنفسجية والحرارة والرطوبة، أن تقنية «النانو» في الأصباغ تؤثر إيجاباً في أداء هذه الأصباغ، وتجعلها أكثر مقاومة للظروف المحيطة.

وتوقعت استخدام «النانو» في المباني الحكومية والخاصة والفلل والمباني العامة، مؤكدة أن التقنية غير مكلفة.

وأفاد خبير مواد هندسية في المختبر، علي أحمد عليان، بأن تقنية النانو تسهم في زيادة عمر المبنى من ناحية الصيانة الخارجية، لافتاً إلى أن مختبر دبي المركزي سباق في تطبيق هذه التقنيات الحديثة والاستفادة المثلى منها، بهدف إسعاد المجتمع، وإحداث التغيير الجيد فيه.

تويتر