أطلقها «صواب» مستعيناً بـ «القدرة الشفائية للذكريات»
حملة لمساعدة الناجين من «داعش» على تخطي مأساتهم
أطلق مركز «صواب»، حملة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #الذكرى_حياة باللغتين العربية والإنجليزية للتركيز على قدرة ذكريات الناجين من جرائم إرهاب «داعش» على تثبيت أقدامهم، ليتخطوا المصاعب الحالية، مانحة إياهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً.
ومركز «صواب» هو المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة بروباغاندا «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت، وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف.
وكجزء من آيديولوجيتها المنحرفة، حاولت «داعش» أن تمحو التاريخ وذكرياته العتيقة، من خلال تدمير مواقع تراثية ثقافية، مثل تدمر، والموصل والنمرود ومواقع أخرى.. فنهبوا الآثار لتمويل حملاتهم الإرهابية، وحاولوا تدمير المجتمعات التي تعايشت مع بعضها بعضاً، جنباً إلى جنب، على مدى عهود طويلة.
وبعد طرد «داعش»، تعود العائلات إلى بيوتها كي تستعيد بناء حياتها ومجتمعاتها، وتأمل شفاء جروح القلوب، من خلال إعادة خلق ذكريات لأيام أفضل، فيما يقوم المجتمع الدولي بدوره كذلك، حيث أطلقت «يونيسكو» أخيراً مبادرة «إعادة إحياء الموصل»، ليُعاد بناء مدينة الموصل القديمة، وبالتبعية الحفاظ على ذاكرتها التاريخية، من خلال استعادة الحياة الثقافية والتعليمية فيها.
وتعتبر #الذكرى_حياة، هي الحملة الاستباقية الـ25 لمركز صواب على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء لمكافحة رسائل التطرف بشكل مباشر، أو لتقديم بدائل إيجابية للآيديولوجيات العنيفة المثيرة للانقسام.
وكانت حملات المركز الأخرى استهدفت التدمير الذي مارسه تنظيم «داعش» ضد العائلات، والمجتمعات، والحضارات الإنسانية القديمة، وحرص على إظهار محاور إيجابية أيضاً، مثل الإنجازات المهمة التي تقوم بها النساء، في منع التطرف والوقاية منه، ومقاومته والعمل على النهوض بمجتمعاتهن.
ومنذ انطلاقه في يوليو 2015، يسعى «صواب» لتشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الإنترنت. كما وفر المركز خلال هذه الفترة الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم، ممن يعارضون جماعة «داعش» الإرهابية، ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعة للعلن، وطبيعتها الإجرامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news