البرنامج أكد أن القائد المؤسس كان له الدور الأساس في دعم المرأة بجميع القطاعات
«فاطمة بنت مبارك للتطوع»: نهج زايد جعل المرأة شريكاً للرجل في بناء الدولة
أكد برنامج «فاطمة بنت مبارك للتطوع» أن النهج الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان له الدور الأساس في دعم المرأة وإشراكها في جميع القطاعات، وجعلها شريكاً بجانب الرجل في عملية بناء الدولة، ضمن مشروعه الرائد والطموح لبناء الوطن والإنسان.
وأضاف البرنامج، الذي دشن بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيس الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين المرأة، وتهيئة البيئة الداعمة لها، وتوفير المقومات كافة التي تمكّنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن.
وأشار، في تقرير له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، إلى أن الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية، جاءت بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إيماناً منهم بما قامت به المرأة في دعم مسيرة التقدم والازدهار.
ونوه التقرير بالدور الرئيس لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فيما حظيت به المرأة الإماراتية من دعم وتوجيه، والارتقاء بمكانتها في جميع المجالات، خصوصاً الإنسانية والتطوعية.
وتتميز ذكرى اليوم العالمي للمرأة هذا العام بأنها تأتي في «عام زايد»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وما أعلنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من أن شعار يوم الاحتفال بالمرأة الإماراتية هذا العام هو «المرأة على نهج زايد».
وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، اهتمام (أم الإمارات) بدعم العمل الإنساني الإماراتي في كل مكان، من خلال رعايتها لبرنامج «فاطمة بنت مبارك للتطوع»، مشيرة إلى الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات في العالم بتوجيهات قيادتها للتخفيف من المعاناة البشرية، والمضي قدماً في النهج الذي اختطته من أجل حشد الدعم والتأييد للمبادئ الإنسانية العالمية.
وقالت إن «هذا ليس بغريب على دولة الإمارات، فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، الذي هو رمز للقيم الإنسانية، والذي كان بابه، رحمه الله، لا يغلق في عمل الخير ومد يد العون للجميع في مختلف أنحاء العالم، على اختلافهم، ما جعله نموذجاً مشِّرفاً نفتخر ونعتز به، وندين له بالوفاء والتقدير، للمكانة التي وصلت إليها الدولة، واستمر هذا التوجه وتطوّر في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها القيادية المجتمعية، من خلال إسهاماتها الفعالة في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، التي أسهمت في علاج الملايين من البشر، إضافة إلى إسهاماتها في التنظيم السنوي لملتقى الإمارات الإنساني، وملتقى الإمارات للتطوع، والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي، وتطوعها في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية لـ«برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news