«زايد الإنسانية» تبدأ علاج الفقراء في القرى الزنجبارية

بدأت حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء مهامها في القرى الزنجبارية، بإشراف أطباء إماراتيين وزنجباريين، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في الكوادر الطبية، وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للمرضى المعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن مبادرة زايد العطاء، حرصت منذ انطلاقها على تبنّي مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية أو اجتماعية أو اقتصادية من خلال تبنّيها برامج شاملة للرعاية الصحية التطوعية التي تتضمن برامج علاجية ووقائية وتدريبية، إضافة إلى التنظيم الدوري لملتقيات ومؤتمرات في الصحة المجتمعية لبناء القدرات للكوادر الطبية وتمكينها من خدمة المجتمعات.

وقال جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي للمبادرة، رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن حملة «زايد الإنسانية» لعلاج الفقراء، استطاعت استقطاب ما يزيد على 50 متطوعاً تخصصياً، وتأهيلهم وتمكينهم من العمل الإنساني في الفريق الطبي التطوعي في محطته الحالية وفق أفضل المعايير العالمية، كما استحدثت شراكات لتبنّي مبادرات مبتكرة تسهم في إيجاد حلول واقعية لمشكلات إنسانية واقتصادية، انسجاماً مع «عام زايد»، الذي يجسّد الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني في زنجبار من خلال تبنّي مبادرات جديدة، تسهم في إثراء الحركة التطوعية، وتشكل إضافة لإنجازات الإمارات في مجالات العمل الإنساني من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي ستقدم خدماتها وفق خطة تشغيلية مستدامة للوصول الى آلاف من المسنين في مختلف القرى الزنجبارية بالتنسيق مع وزارة الصحة الزنجبارية.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله علي بن زايد، أن فريق أطباء الإمارات استطاع، خلال الاشهر الماضية، تأسيس وإدارة العشرات من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة في زنجبار، لتخفيف معاناة آلاف المرضى في القرى الزنجبارية.

وقال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، إن الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنساني الطبي التخصصي من خلال فرقها الطبية التطوعية وعيادات الخير المتنقلة ومستشفياتها المتحركة التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى ملايين من البشر، وتقدم العلاج المجاني إلى ما يزيد على 10 ملايين شخص.