حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تبدأ محطتها الثانية في القارة الإفريقية

بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل المرحلة الثانية من مهامها الإنسانية في القارة الإفريقية، لتخفيف معاناة النساء والأطفال، من خلال إيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية للفقراء في القرى، من خلال عيادات متنقلة، ومستشفى ميداني متحرك يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين من أطباء الإنسانية من مختلف دول العالم.

تأتي المهام الإنسانية للحملة، في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، تحت شعار: «كلنا أمنا فاطمة»، وانسجاماً مع منظومة القيم الإنسانية، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد.

ودشنت المرحلة الثانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية في القرى الإفريقية، لتغطية مناطق جغرافية أوسع في إفريقيا، تشمل: زنجبار، وأوغندا، والمغرب، والصومال، بعد نجاح المرحلة الاولى في علاج الآلاف من النساء والأطفال في مصر والسودان، بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.

ويتم تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية بالشراكة مع مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية. وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أولت جل اهتمامها للعناية بالمرأة والطفل محلياً وعالمياً، ودعمتهما في جميع المجالات، خصوصاً الصحية، ووفرت لهما الرعاية الصحية الشاملة. وأوضحت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أرسى هذه المبادئ ووضعها موضع التنفيذ، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأضافت أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى آلاف النساء والأطفال، في مرحلتها الأولى، بالقرى السودانية والمصرية.

الأكثر مشاركة