المؤسسة: 300 درهم شهرياً لا تكفي لكنها تساعد على مواصلة التعليم
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تدعم 1700 يتيم أكاديمياً
أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أنها ستقدم 300 درهم شهرياً للطلبة الأيتام الذين ينتسبون إليها، في إطار مشروع يحمل اسم «علّم بالقلم»، ويهدف إلى دعم الأيتام تعليمياً، حسب ما ذكرته مدير عام المؤسسة، منى السويدي، خلال مؤتمر صحافي نظمته المؤسسة، أمس.
وقالت السويدي إن «علَّم بالقلم» من أضخم مشروعات التمكين الأكاديمي، إذ يستفيد منه 1700 يتيم، لضمان حقهم في الحصول على برامج تعليمية متنوعة، إضافة إلى توفير بيئة متميّزة لتعزيز قدراتهم.
وأوضحت أنه سيتم تقديم 3600 درهم سنوياً لكل يتيم عن طريق تبرعات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والدعم المقدم من المؤسسة، لافتة إلى أن المبلغ قد لا يكفي لسداد أقساطه واحتياجاته التعليمية، لكنه يساعده في الاستمرار بتلقي التعليم، مؤكدة أن المؤسسة تسعى بشكل دائم إلى إطلاق مبادرات يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأيتام.
وتابعت: «يُعنى مشروع (علّم بالقلم)، الذي أطلقته المؤسسة كمبادرة في (عام زايد)، بالتعاون مع شرطة الشارقة، وبيت الشارقة الخيري، ومؤسسة الشارقة للإعلام، بتوفير حق التعليم الشامل للطالب اليتيم، من المرحلة الابتدائية إلى التخرج في الجامعة، بمعنى التزام المشروع والقائمين عليه بتنفيذ الفكرة على أفضل وجه. ويأتي المشروع ضمن سلسلة مشروعات أكاديمية ومعرفية من أجل الاستدامة في حق الطلبة الأيتام في التعليم، ويعمل على سد حاجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علمياً وثقافياً، كما يعد جزءاً من برنامج التمكين الأكاديمي الذي تنفذه المؤسسة».
وأكدت السويدي أن أهداف المشروع عموماً تكمن في دعم تعليم الأيتام، وسد حاجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علمياً وثقافياً، إضافة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتفعيل الإسهام البناءة لمصلحتهم.
من جانبه، قال عضو مجلس الأمناء في بيت الشارقة الخيري، سالم محمد عبدالله الخيال، إن «بيت الخير» ستسهم في دعم مشروع «علم بالقلم»، عن طريق تخصيص مبادرات خيرية للتبرع له.
وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة الشارقة، العقيد عارف هديب، أن شرطة الشارقة ستسهم في الترويج للمشروع في إداراتها المتنوعة لدعم الأيتام.
يذكر أن عدد الأيتام المنتسبين إلى المؤسسة يبلغ 2300 يتيم، من 900 أسرة في الإمارة، تعمل المؤسسة على دعمهم نفسياً واقتصادياً ووظيفياً وبيئياً وتعليمياً وعلاجياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news