مخاطر سقوط المختبر الفضائي الصيني على الأرض «ضئيلة»
أكدت وكالة الإمارات للفضاء، أن احتمالية حدوث مخاطر جسيمة نتيجة سقوط مختبر «تيانجونج» الفضائي الصيني إلى الأرض هي ضئيلة جداً، علماً بأن المحطة الصينية متوقع سقوطها أوائل شهر أبريل المقبل فوق المنطقة التي تشمل معظم الدول العربية.
ونفت الوكالة صحة الأخبار المتداولة التي تشير إلى أن سقوط المختبر سيشكل كارثة كبيرة كونه يحتوي على مواد كيماوية، حيث طمأنت الوكالة سكان الدولة بأن التقارير تشير إلى أن المختبر في أغلب الأحيان سيتفكك وتحترق أجزاؤه قبل وصوله إلى الأرض نتيجة الاحتكاك بالغلاف الجوي، وأن نسبة الخطر المباشر على حياة الأشخاص أو المنشآت ضئيلة للغاية في حال وصلت بعض القطع إلى الأرض.
• «الوكالة»: سقوط المختبر بعد انتهاء عمره الافتراضي طبيعي. |
وأهابت الوكالة بالمواطنين وسكان الدولة عدم نشر الشائعات والأخبار المغلوطة التي قد تنشر الذعر غير المبرر، منوهة بإمكانية متابعة آخر أخبار عملية السقوط من خلال الموقع الرسمي للوكالة أو عبر حساباتها على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكلت فريق عمل وطني لمتابعة هذا الموضوع عن كثب من خلال شبكات الرصد الخاصة، وبالتعاون مع خبراء ومصادر محلية وعالمية موثوقة.
وأوضحت أن التوقعات تشير إلى سقوط المختبر في المناطق بين خطي عرض 43 درجة شمالاً وجنوباً يوم الأول أبريل في الساعة 01:54 صباحاً بالتوقيت العالمي، بخطأ مقداره زائد أو ناقص 46 ساعة، حيث ستزداد دقة تحديد الموعد مع اقتراب ذلك اليوم.
وكان المختبر أطلق أواخر شهر سبتمبر عام 2011 من قبل وكالة الفضاء الصينية قبل انقطاع الاتصال معه عام 2016، وهو أمر طبيعي بين الأجسام الفضائية التي ينتهي عمرها ومهمتها.
ويبلغ وزن المختبر 8.5 أطنان، وطوله 10.5 أمتار وقطره 3.3 أمتار.