بلدية الشارقة: الإغلاق قانوني لتخلّف المستأجر عن دفع المستحقات
سكان في «المجاز» يشكون إغلاق موقف استثماري
شكا سكان بمنطقة المجاز في الشارقة، إغلاق موقف استثماري من قبل البلدية، مشيرين إلى أن الموقف يتسع لأكثر من 200 سيارة، وإغلاقه سبب ازدحاماً للمركبات في المنطقة، وأنهم كانوا مشتركين فيه فترة طويلة تمتد إلى سنة، وسدّدوا 3800 درهم رسوماً، مطالبين بآلية لاسترداد أموالهم التي دفعوها، أو فتح الموقف لحين انتهاء الاشتراك.
السكان طالبوا باسترداد أموالهم المدفوعة أو فتح الموقف لحين انتهاء الاشتراك. إغلاق الموقف تمّ بناءً على أمر حكمت به لجنة فضّ المنازعات لمصلحة مالك العقار. |
فيما أكدت بلدية الشارقة أن إغلاق الموقف الاستثماري بناءً على أمر حكمت به لجنة فضّ المنازعات لمصلحة مالك العقار الذي أجّره للشخص الذي تخلّف عن دفع المستحقات، وسارت الأمور بشكل قانوني، ولم تصدر البلدية قرار الإغلاق، وإنما اللجنة المختصة، بعد أن تم إمهال المستأجر فترة لتسوية القضية مع المؤجَر، الأمر الذي أدى إلى إصدار الحكم بإخلاء الساحة، وتسليمها للمالك.
وتفصيلاً، قال أحد المستأجرين، محمد عيد، إنه فوجئ بإغلاق المواقف دون إبلاغه من قبل المستأجر أو المالك أو حتى البلدية، مشيراً إلى أنه يعاني يومياً البحث عن موقف متاح في المنطقة.
وبيّن أحد المتضررين، علي الشافعي، أن إغلاق الموقف يتسبب يومياً في أزمة مرورية خانقة، خصوصاً في فترة المساء، لأن الموقف كان يتسع لأكثر من 200 سيارة، مطالباً بآلية لاسترداد الرسوم التي دفعوها.
وقال ثالث، زكريا النجار، إنه لم يتلق أي بلاغ يفيد بإغلاق الموقف، ولو كان على علم بذلك لما دفع الرسوم مقدماً، مطالباً الجهات المعنية بإرجاع الأموال التي دفعها.
في المقابل، قال مدير إدارة المواقف العامة في بلدية الشارقة، علي أحمد أبوغازيين، إن إغلاق إحدى ساحات المواقف الاستثمارية الواقعة في منطقة المجاز، جاء بناء على أمر حكمت به لجنة فضّ المنازعات لمصلحة مالك العقار الذي أجّره للشخص الذي تخلّف عن دفع المستحقات، وسارت الأمور بشكل قانوني، حيث لم تصدر البلدية قرار الإغلاق، وإنما اللجنة المختصة، بعد أن تم إمهال المستأجر لتسوية القضية مع المؤجَر، ولتخلفه عن سداد قيمة التأجير، وصدر الحكم بإخلاء الساحة، وتسليمها للمالك، كما تم إخلاء ساحات أخرى للسبب نفسه.
وأشار إلى أن عملية الإخلاء سبقها تحذير بضرورة عدم التعامل مع المستثمر، وعدم دفع الإيجار المطلوب، لأن الساحة سيتم إخلاؤها، كما وضعت البلدية تنبيهاً على مدخل الموقف توضح فيه ذلك، إلا أن المستثمر تجاوز الحكم الصادر، وفتح الساحة للمشتركين ليلاً، وبناء على ذلك تجاوبوا معه، ودفعوا الاشتراك الشهري، دون علم البلدية، على الرغم من تحذيرهم بعدم دفع الاشتراك، وعدم ركن مركباتهم داخل الساحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news