مشروع "المتطوع السري الذكي " يطبق في الداخلية

أعتمد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنفيذ مشروع المتطوع السري الذكي في وزارة الداخلية، الذي أعدته إدارة إسعاد المتعاملين، وتضمين المشروع ضمن التطبيق الذكي (MOIUAE) بالوزارة.
 
ويعتبر المتطوع السري الذكي أداة من أدوات قياس جودة الخدمة يتم تنفيذه من خلال المتطوعين وفق نظام ذكي، وتقوم فكرة المشروع على إنشاء نظام يدير العلاقة بين المتطوعين والتواصل المباشر معهم، لتمكينهم من إرسال التقارير الفورية.
 
وقال مدير إدارة إسعاد المتعاملين في وزارة الداخلية العقيد ناصر خادم الكعبي إن مشروع المتطوع السري الذكي يستخدم في العديد من المجالات منها، تقييم جودة الخدمات، والتدقيق على جميع قنوات تقديم الخدمة، والالتزام بالقواعد والسياسات ومعادلة السعادة، والإبلاغ عن حدوث أي خلل أو تأخير فيما يتعلق بالحصول على الخدمة.
 
وأضاف أن المشروع يستخدم في جمع الإحصاءات على مستوى الدولة في يتعلق في تقديم الخدمة، وتطويع النظام لاستخدامه في مجالات أخرى تتضمن إشراك المجتمع في تطوير الخدمات. 
 
وأوضح أن المشروع يتميز بعدد من الخصائص منها، سهولة الاستخدام، وإدارة عدد غير محدود من المتطوعين، ومتابعة إحداثيات الموقع من قبل المتطوع عن طريق الهاتف الذكي، وإتاحة اختيارات عديدة للتقارير، ولأنواع الأسئلة والمهمات الموكلة للمتطوعين، كما يتميز بوجود نظام تحفيزي ونظام نقاط للمتطوعين، واختيار المتطوعين المناسبين لشغل وظيفة معينة وفقاً للمعلومات المتوفرة.
 
وأشار إلى أن المشروع يحتوي على نظام للحوافز والمكافآت معتمد للمتطوعين، يقوم على جمع نقاط للانجاز والولاء، بحيث يتم صرف مكافآت عينية أو مادية للمتطوعين بشكل تلقائي بعد الانتهاء من الأعمال الموكلة لهم على الوجه الأكمل.
 
وأكد أن مشروع المتطوع السري الذكي يتضمن العديد من الفوائد منها، توفير تقارير فورية عن مستوى جودة الخدمة، وقنوات تقديمها لضمان استمرارية التحسين، وتغطية جميع المناطق الجغرافية التابعة لوزارة الداخلية لضمان مستوى خدمة ثابت وموحد، وأن تكون الوزارة أولى الجهات الحكومية على مستوى الدولة التي تتبنى برنامج ذكي للتطوع السري مكملاً لبرنامج المتعامل السري التقليدي، ويتماشى مع مبادرة الحكومة الذكية.
تويتر