الذكاء الاصطناعي يهدّد مهنة الصحافي
أفادت مسؤولة استراتيجية الذكاء الاصطناعي في وكالة «أسوشييتد برس»، ليزا جبس، أن «الروبوتات تقدم خدماتها إلينا يومياً، دون أن نشعر بها»، موضحةً أن «مسمى (روبوت) ملتصق في أذهاننا بأنه الإنسان الآلي، لكنه برنامج أو آلة يمكن برمجتها عبر الكمبيوتر، للقيام بسلسلة من الخطوات المعقدة تلقائياً دون تدخل بشري، وأنه آلات يتحكم بها البشر للقيام بأعمال دقيقة أو خطرة أو شاقة.
وأضافت في محاضرة بعنوان «ثورة الروبوتات ومستقبل الصحافة»، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً في الأوساط العالمية الصحافية، إذ بدأت هذه الجهات تتداول مصطلحات مثل «صحافة الروبوت» و«الروبوت الصحافي» و«المحرّر الآلي».
وذكرت جبس أنه في المستقبل ربما لن تكون هناك مهنة الصحافي، بسبب وجود روبوتات تقوم على صياغة الأخبار بطريقة مختصرة ومفهومة للقرّاء.
وأشارت إلى أن وكالات أنباء ومواقع إخبارية تتسارع في إنتاج أخبار تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة التحريرية، لتتمكن من إيجاد محتوى ينشئه المستخدم.
وتحدثت ليزا عن تطورات صناعة الروبوتات في الصين، التي تمكنت من صنع أول روبوت يكتب المقالات، واستطاع كتابة نص مؤلف من 300 كلمة في ثانية واحدة.