محمد بن راشد يكرّم الفائزين بـ "جائزة الصحافة العربية"

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، الفائزين بـ "جائزة الصحافة العربية" للعام 2018 ضمن مختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا تزامناً مع ختام الدورة السابعة عشرة لـ "منتدى الإعلام العربي"؛ المنصة الإعلامية الأهم والأكبر على مستوى العالم العربي.

 وتم منح جوائز الصحافة العربية أربعة عشر فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.

ومع بداية الحفل تم عرض فيلم "جائزة الصحافة العربية" الذي رصد أهم الأحداث التي واكبتها صحافتنا العربية خلال الفترة الماضية وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي.

وتضمن حفل الجوائز قصيدة "القدس" من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أداها غناءً الفنان حسين الجسمي.

وقد قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتسليم جائزة "شخصية العام الإعلامية" لنبيل يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، ووزير الإعلام البحريني السابق، تقديراً لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي حيث كان له العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.

وقدّم سموه تكريماً خاصاً لعائلة المرحوم الأستاذ إبراهيم نافع، الذي ترجّل مطلع العام الحالي بعد رحلة طويلة أمضاها في المجال الإعلامي أثرى خلالها المشهد الصحافي العربي وأفكاره وقلمه الذي سطر به تاريخاً مهنياً مضيئا حافلاً بالإنجازات المهمة على صعيد الصحافة المصرية والعربية عموماً، علاوة على إسهاماته المميزة من خلال المواقع العديدة التي شغلها ومنها رئاسة تحرير صحيفة الأهرام المصرية العريقة، ورئاسة الاتحاد العام للصحافيين العرب، علاوة على دوره في جائزة الصحافة العربية التي ساهم في تأسيسها وتطويرها إبان الفترة التي تولى فيها رئاسة مجلس إداراتها، وتسلّم التكريم ممثلا عن عائلة إبراهيم نافع نجله أحمد.

وسلّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ترافقه أمين عام جائزة الصحافة العربية جائزة "العمود الصحافي" إلى الكاتب المصري صلاح منتصر وهو صاحب العمود اليومي الشهير في صحيفة الأهرام المصرية "مجرد رأى"، وله أكثر من خمسة عشر كتاباً منها "حرب البترول الأولى" و "الصعود والسقوط" و "طيور الكعبة".

وتخلّل مراسم حفل توزيع جوائز الصحافة العربية قصيدة "أبي الأكبر" من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي نَظَمَها تكريماً لذكرى مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأداها غناءً الفنان حسين الجسمي.

وخلال الحفل، قام رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية ضياء رشوان بتسليم دروع الجائزة عن فئة "الصحافة العربية للشباب" للفائزين الثلاثة ضمن هذه الفئة وهم: جهاد عباس من صحيفة الوطن المصرية، ودعاء الفولي من صحيفة مصراوي الإلكترونية، ومحمد الليثي من صحيفة الوطن المصرية.

وقدّم محمد يوسف نائب رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية درع جائزة "الصحافة الاستقصائية" للصحافي سيد علي محافظة من صحيفة البلاد البحرينية عن عمل حمل عنوان "التوحش العمراني يضع البحرين على أعتاب كارثة بيئية".

وسلّم جورج سمعان، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة "الصحافة السياسية" لفريق عمل صحيفة البيان الإماراتية عن عمل حمل عنوان "حزم وأمل وخير".

وقدّم عبدالناصر النجار، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة "الصحافة الثقافية" للصحافي محمد رياض من صحيفة الوطن المصرية عن عمل حمل عنوان "أحمد عبيدة.. احتراق ونهوض طائر النار".

وسلّم محمد الحمادي، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة "الصحافة الإنسانية" للصحافية أسماء شلبي من صحيفة اليوم السابع عن عمل بعنوان "مآسي نساء في قرى الفيوم سخرة واغتصاب وزواج مبكر".

وقامت سوسن الشاعر، عضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية بتسليم درع جائزة " الحوار الصحافي" للصحافي شاكر نوري من صحيفة الشرق الأوسط عن عمل بعنوان: "جمعة الماجد... من صيّاد اللؤلؤ إلى صيّاد الكتب من أوائل رجال الأعمال في الإمارات الذين وضعوا المال في خدمة الكتاب".

وقدّم الدكتور خالد المعينا، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة "الصحافة الرياضية" للصحافي مراد المصري من صحيفة "الاتحاد الإماراتية"عن عمل نشر تحت عنوان "أبطال بلا أوطان"، وقدّم ياسر رزق، عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة "أفضل صورة صحافية" للصحافي أحمد غرابلي من وكالة الصحافة الفرنسية. كما قام رائد برقاوي، عضو مجلس إدارة الجائزة، بتسليم درع جائزة "الرسم الكريكاتيري" للمصور ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقت هذا العام 5874 عملاً من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية.

 

تويتر