عطياني: بعد اختطافي اكتشفت أنه ليس هناك شيء اسمه مشكلة

بكر عطياني: «على الإعلاميين الاستماع جيداً والإصغاء، وأن يكونوا قليلي الكلام». تصوير: باتريك كاستيلو

روى الإعلامي بكر عطياني، خلال جلسة في منتدى الإعلام العربي، تجربته الشخصية والتحديات التي واجهته في عمله الإعلامي عندما ذهب في مهمة صحافية لإعداد حلقة مدتها نصف ساعة، مشيراً إلى أنه اختطف لمدة تزيد على 18 شهراً في جنوب الفلبين في عام 2012، واصفاً انتهاء معاناة اختطافه ووصوله سالماً إلى أهله بولادة ثانية عاد فيها للحياة من جديد.

وقال إنه بعد الإفراج عنه كانت هناك تحولات كثيرة، مثل ظهور «داعش»، وغيرها من الأمور الأخرى التي كان لا يعلمها والتي غيرت العالم، مؤكداً أنه اكتشف بعد اعتقاله واختطافه وفك أسره بأنه لا يوجد هناك ما يسمى مشكلة، بل هي تحدٍّ.

وبين أن اختطافه كان بسبب إعلامي دعاه إلى عمل مادة إعلامية في إحدى جزر الفلبين، ولكن تبين أنه يتفق ويعمل مع العصابة التي خطفته، مشيراً إلى ضرورة التحري عن الأشخاص الذين يتم التعامل معهم من قبل أي فرد أو أي عمل، والقيام بالأعمال الموكلة للإعلاميين على أكمل وجه.

وتابع أن معظم الإعلاميين يتكلمون كثيراً باستمرار، ولكن عليهم الاستماع جيداً والإصغاء، وأن يكونوا قليلي الكلام، حيث يوجد بهذه الحياة أشياء كثيرة لها قيمة، معظم الأشخاص لا يعرفها، مثل الصحة والنوم على السرير والحقيبة والساعة، والسيارة، وغيرها من الأمور، ويجب علينا تقدير من يعيش حولنا، والمبادرة في خدمة الآخرين، مؤكداً أنه لا يوجد شخص واحد يمتلك الحقائق كاملة.

 

 

تويتر