بلدية دبي تطلق منظومة ساحل دبي الذكية

أطلقت بلدية دبي منظومة ساحل دبي الذكية والجديدة خلال فعاليات معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية، وتم عرض المنظومة المتطورة على منصة بلدية دبي والتعريف بأبرز خدمات البلدية المتوافرة على البوابة الإلكترونية.

وقالت مدير إدارة البيئة في البلدية المهندسة علياء الهرمودي، إن تطوير منظومة ساحل دبي الذكية جاء من خلال إطار برنامج البلدية للرصد والتنبؤ لمنطقة دبي الساحلية، ما يؤكد حرص البلدية على مواكبة التطور في مجال الأنظمة الإلكترونية المختصة بتجميع المعلومات، وتخزينها، وعرضها، بالإضافة إلى تحسين قدرتها على التنبؤ في المدى المستقبلي القصير، إذ تعد المنظومة الأولى من نوعها في المنطقة ومن أفضلها عالمياً.

وأضافت أن المشروع اشتمل على تحديث قاعدة البيانات البحرية، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين أداء النماذج الرقمية في التنبؤ بالظروف البحرية، بالإضافة إلى تطوير نظام العرض على موقع ساحل دبي الإلكتروني لإعادة إطلاقه بحلة جديدة وعصرية سهلة الاستخدام، هذا بالإضافة إلى إطلاق تطبيق ذكي للهواتف المتحركة لتعزيز الاستفادة من الخدمة وتحقيق أعلى مستوى من رضا المستخدمين.

وأشارت الهرمودي إلى أن موقع ساحل دبي الإلكتروني الذي يعمل منذ عام 2003 يشكل المنصة الرئيسة لعرض نظامي قاعدة البيانات البحرية والتنبؤ البحري التابع لبلدية دبي، وتم العمل أخيراً على إعادة تصميمه وتطويره باستخدام أحدث تكنولوجيا تقنية المعلومات، ليتم إطلاقه للجمهور بحلة جديدة وبشكل سهل الاستخدام، ليكون في متناول الجميع. ويهدف الموقع إلى خدمة مختلف شرائح المجتمع المستخدمة للشواطئ والمياه البحرية مثل السباحين، والصيادين، والشركات الملاحية، وشركات النقل البحري، والمقاولين، والسلطات المحلية المختصة.

وتقدم تطبيقات موقع ساحل دبي خدمات عدة، منها بيانات نظام الرصد البحري الآنية وبيانات نظام التنبؤ البحري والإنذار المبكر، وصور الكاميرات الشاطئية الحية والخريطة التفاعلية، وتطبيق التنبؤ بمسار البقع النفطية، وتطبيق موجات المد العالي والفيضانات، وصفحة شواطئ دبي العامة، وجوانب عامة لموقع ساحل دبي، وتطبيق ساحل دبي للهواتف الذكية والدخول إلى موقع ساحل دبي.

وحثت البلدية الجمهور الراغب في تصفح موقع ساحل دبي الإلكتروني إلى التوجه له من خلال الرابط الإلكتروني www.dubaicoast.dm.gov.ae والتسجيل فيه بعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المتحرك، لكي تتمكن البلدية من إشعار أكبر شريحة ممكنة من المجتمع في حال تنبؤ النظام باضطراب الأحوال البحرية، حفاظاً على سلامتهم.