«عيال زايد» التطوعي يعالج الفقراء في زنجبار

نجح «مخيم عيال زايد» التطوعي في علاج آلاف من الفقراء في زنجبار، بإشراف طاقم إداري وطبي وفني تطوعي، انسجاماً مع مبادرة «عام زايد»، وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة «بيت الشارقة» الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.

وتأتي المهام الإنسانية للمخيم في زنجبار استكمالاً للمبادرات الإنسانية لـ«قوافل زايد الخير»، التي استطاعت أن تقدم حلولاً واقعية تطوعية مبتكرة لمشكلات صحية، من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة، التي استفاد منها ما يزيد على 12 مليون طفل ومسنّ في دول مختلفة، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

ويشرف على المخيم في محطته الحالية في زنجبار فريق «عيال زايد» التطوعي، من الأشخاص الذين تم تأهيلهم في أكاديمية زايد الإنسانية، ليتولوا مهام قيادية في المبادرات الإنسانية لـ«زايد العطاء» في مختلف الدول.

ويهدف مخيم «عيال زايد» إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم، وتمكينهم من خدمة الشعوب، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء «زايد الخير»، الذين نهجوا نهجه وساروا على خطاه في مجالات العمل الإنساني، خصوصاً الطبي، لتخفيف معاناة ملايين من البشر، في بادرة غير مسبوقة لأبناء الإمارات من «عيال زايد».

وقال جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، الدكتور عادل الشامري، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني التخصصي، من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التطوع الطبي التخصصي، وإطلاق سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، التي استطاعت أن ترسخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتفعل الشراكة بين المؤسسات الإماراتية لتبني مبادرات صحية وتعليمية تنموية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى ملايين من البشر، في نموذج مميز ومبتكر للعمل التطوعي والعطاء الإنساني، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ما أسهم بشكل فعال في علاج ما يزيد على 12 مليون طفل ومسنّ خلال السنوات الـ18 الماضية، انطلاقاً من الإمارات إلى مصر وكينيا والصومال وإرتيريا وتنزانيا، وسورية والأردن ولبنان والسودان والمغرب، وتنزانيا وكينيا وإندونيسيا وأوغندا، وأخيراً زنجبار، من خلال فرق «عيال زايد» التطوعية.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

الأكثر مشاركة