خبراء سياسيون يؤكدون أهمية دور المرأة في مكافحة التطرف
أكد خبراء سياسيون خلال ورشة عمل نظمتها أمس أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وكلية الدراسات الدولية المتقدمة التابعة لجامعة «جونز هوبكنز»، على أهمية دور المرأة في جهود مكافحة التطرف.
وشارك في ورشة العمل التي حملت عنوان «حوار الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. دور الجنسين في السياسة الخارجية والأمنية»، نخبة من الطلبة والقيادات الشابة الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة.
وأكد المدير التنفيذي للمركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف «هداية»، مقصود كروس: «يعد الدور الذي تقوم به المرأة في مكافحة التطرف العنيف إحدى القضايا الأمنية المعاصرة ذات الأولوية، وعلينا إشراك المرأة في كل عمليات صنع القرار وعلى المستويات كافة، حيث تعد المرأة عنصراً فعالاً مثالياً في مواجهة التعصب والتطرف العنيف، وذلك نظراً للدور الإيجابي الذي تلعبه في غرس مبادئ مكافحة التطرف داخل الأسرة بشكل خاص، وفي المجتمع بشكل عام».
من جانبها، قالت نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، الدكتورة نوال الحوسني: «تعد الإمارات من الدول الرائدة في تمكين المرأة وتعزيز مبادئ التسامح والسلم، وإشراك الجنسين في كل ما من شأنه خدمة وطننا بشكل خاص والإنسانية بشكل عام، وتماشياً مع ما تقوم به الدولة من تقديم كل أشكال الدعم للأمم المتحدة وأنشطتها الرامية إلى تعزيز التعاون في مجالات المساواة بين الجنسين، تعمل الأكاديمية على ترسيخ هذه المبادئ في دبلوماسيي المستقبل».
وافتُتحت ورشة العمل بجلسة نقاش تفاعلية بعنوان «دور الجنسين في السياسة الخارجية والأمنية»، وتضمنت أربع جلسات جانبية، ألقت الضوء على دور الجنسين في مكافحة التطرف.