«خليفة الإنسانية» تعاقدت معها لإعداد 30.5 ألف وجبة يومياً
305 أسر مواطنة تُعدّ وجبات الإفطار لـ«مليون صائم»
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التعاقد مع 305 أسر مواطنة لإعداد ما يقارب مليون وجبة إفطار يستفيد منها مليون صائم طوال شهر رمضان، في النسخة التاسعة من مشروعها السنوي «إفطار صائم»، موضحة أن الأسر المواطنة ستعد 30 ألفاً و500 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الكريم، لتوزيعها على الصائمين من خلال 220 متطوعاً عبر 162 موقعاً ومركز توزيع.
وأتمّت المؤسسة استعداداتها للبدء في تنفيذ مشروع «إفطار صائم»، الذي سينطلق بداية شهر رمضان، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والرعاة.
وأفاد مدير عام المؤسسة، محمد حاجي خوري، خلال مؤتمر صحافي عقدته المؤسسة، أمس، في أبوظبي، بأن عدد المستفيدين من المشروع داخل الدولة يقارب مليون شخص، لافتاً إلى أن المشروع يكرس قيم التضامن الإنساني خلال الشهر الفضيل، ويؤكد رسالة المؤسسة التي تنتهجها سعياً لدعم ومساندة الشرائح المتضررة بتداعيات وطأة الظروف المعيشية داخل الدولة وخارجها.
وقال خوري إن «مشاريع المؤسسة في رمضان تجسد قيماً ومبادئ إنسانية راسخة في ديننا الحنيف، تحث على البذل والعطاء»، لافتاً إلى الانتهاء من الخدمات اللوجستية وتأمين قنوات التواصل بين الأسر المواطنة والمشرفين.
• 220 متطوعاً سيوزعون وجبات الإفطار على الصائمين يومياً خلال الشهر الكريم عبر 162 مركز توزيع. |
وبحسب خوري، ففي أبوظبي والعين والظفرة أنهت نحو 100 أسرة مواطنة مشاركة في مشروع «إفطار صائم»، استعداداتها لإعداد وجبات إفطار الصائم في شهر رمضان، وفي دبي بلغ عدد الأسر المواطنة المشاركة 90 أسرة، وفي إمارة الشارقة تعاقدت المؤسسة مع 40 أسرة لتجهيز الوجبات، كما تعاقدت مع 30 أسرة مواطنة في عجمان، و20 أسرة في رأس الخيمة، و15 في الفجيرة، و10 أسر مواطنة في أم القيوين.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع الرقابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، الدكتورة مريم حارب السويدي، إن الجهاز يدعم الأسر المنتجة الموجودة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة من خلال التفتيش والتدريب والإشراف على الأنشطة التي تنفذها في أماكن ومطابخ إعداد وتحضير الوجبات المقدمة لمشروع «إفطار صائم»، للتأكد من مطابقتها الاشتراطات الخاصة بالسلامة الغذائية.
وأكدت العمل بشكل مستمر على توعية الأسر المنتجة بالتنسيق مع الشركاء من خلال عقد دورات تدريبية ولقاءات توعوية، إلى جانب التواصل المباشر معهم من خلال فرق التفتيش التابعة للجهاز، وعبر وسائل التواصل المتنوعة التي يوفرها الجهاز.
وأشارت السويدي إلى تنظيم حملات تفتيشية مكثفة ودورية طوال أيام الشهر الفضيل على الخيام الرمضانية للتأكد من سلامة المواد الغذائية المقدمة لروادها، وتفقد وسائل النقل وأماكن التخزين والتحضير، وصولاً إلى العرض على موائد الإفطار لضمان سلامة الإجراءات المتبعة.
كما أكدت التنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لتمكين الأسر المنتجة المشاركة في مشروع «إفطار صائم»، وتعزيز وعيها وخبراتها بأساليب اختيار المواد الأولية، وتحضير الوجبات المختلفة، ما يسهم في زيادة عدد هذه الأسر، والارتقاء بجودة الأغذية المقدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news