ملتقى ومعرض «دار زايد».. «رسالة وفاء لزايد العطاء»
نظّمت دار زايد للثقافة الإسلامية، على مسرح روح الاتحاد بمقرها الرئيس في مدينة العين، ملتقى ومعرض الشيخ زايد، تحت شعار «رسالة وفاء لزايد العطاء»، ضمن فعاليات «عام زايد»، بحضور عضو المجلس الوطني سابقاً، سالم بن ركاض العامري، ومدير عام الدار بالإنابة، الدكتور خلفان السنيدي، وعدد من الشخصيات، وجمع كبير من طلبة دار زايد للثقافة الإسلامية.
وأكد السنيدي خلال افتتاح الملتقى، أن لكل دولة رمزاً وطنياً تتباهى به على مر العصور، ولنا في دولة الإمارات تاريخ وانتماء لزايد الخير، مشيراً إلى أن رؤية المؤسس الراحل الثاقبة وجهوده المتواصلة كانا سبباً في قيام الاتحاد وتأسيس الدولة، وبالتالي بناء وطن يفخر أبناؤه بالانتساب إليه، ويتصدر المراكز الأولى في كل المجالات، ومرتبط بكل القيم الإنسانية النبيلة.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان بفطرته يحرص على المزج بين مبادئ الدين الإسلامي السمح والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، ويضفي عليها مزيجاً متفرداً من شخصيته التي جعلت منه شخصية تاريخية استثنائية.
واستعرض الملتقى خمسة مشروعات تخرج لطلبة الدار، من المهتدين الجدد، تجسد حبهم لمسيرة الشيخ زايد، وأبرز مواقفه، ورؤيته، حيث تم تقسيم الملتقى إلى جلستين، تحدث في الأولى عدد من الطلاب، تحت عناوين: «زايد قصة شعب»، و«رؤية الشيخ زايد التطويرية للإمارات»، و«زايد قصة شعب»، و«إسهامات وعطاء الشيخ زايد».
وفي الجلسة الثانية، تناول عدد من الطلاب مشروعات التخرج، تحت عناوين: «عام زايد عام الوفاء»، و«زايد والإمارات»، و«قصتي مع عام زايد».
وجرى نقاش مفتوح حول مشروعات تخرج الطلبة خلال دراستهم في دار زايد للثقافة الإسلامية.
وفي ختام الملتقى تم تكريم الفائز بأفضل مشروع، كما كُرِّم عدد من الطلاب المتفوقين، بإشراف اللجنة المشرفة، وافتتح معرض «الشيخ زايد»، الذي ضم 20 لوحة تحمل قيم العطاء ومسيرة المؤسس الخالد في العمل الإنساني، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.