فيلم وثائقي لجهود القائد المؤسس في مساعدة المتضررين على مستوى العالم
انطلاق مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب في «كوكس بازار»
انطلقت مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب، أخيراً، في منطقة كوكس بازار البنغالية، بمشاركة نخبة من رواد العمل الإنساني من الشباب الإماراتي والبنغالي، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وجاء ذلك بمبادرة من «زايد العطاء»، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد.
وتنظم المجالس في مختلف دول العالم لإبراز الدور الإنساني الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع العالم، والتي يواصل مسيرتها أبناء زايد الخير، الذين انتهجوا نهجه في مجالات العمل التطوعي والعطاء في شتى بقاع العالم بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق.
واشتمل برنامج مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب، الذي يأتي تزامناً مع حملة زايد الإنسانية لعلاج اللاجئين من الروهينغا، على عرض فيلم وثائقي يستعرض جهود الوالد المؤسس، في مساعدة المحتاجين والمتضررين على مستوى العالم من خلال تنفيذ برامج للإغاثة والعطاء الإنساني، ما أسهم في إنقاذ ملايين البشر والتخفيف من معاناتهم، إلى جانب مبادرات العطاء المجتمعي.
كما تم عرض فيلم وثائقي عن مبادرات «زايد العطاء» محلياً وعالمياً، التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر، وتقدم العلاج المجاني لما يزيد على 12 مليون طفل ومُسن في مختلف دول العالم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي حضرها نخبة من رواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني من الإمارات وبنغلاديش، تكريم الفائزين بجائزة زايد الإنسانية العالمية للشباب، كما تم تكريم الشركاء الداعمين للعمل الإنساني، وهم: برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ومؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنغالية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل عبدالله الشامري، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي، ورمزاً للعمل من أجل تقديم الدعم الإنساني لكل محتاج إلى هذا الدعم في دول العالم كلها من دون استثناء.
وأضاف أن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، سيظل محفوراً في ذاكرة العمل الإنساني الإماراتي والدولي على الدوام، لأن مبادراته الخيرية والإنسانية وأقواله وأفعاله هي نبع من العطاء الذي لا ينضب، وتمثل الدافع والحافز القوي لمختلف المؤسسات العاملة في المجال الإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news