شرطة أبوظبي تستعد لاستقبال رمضان بخطة أمنية

استعدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لاستقبال شهر رمضان المبارك بحملة توعية مجتمعية وأمنية، تحت شعار «رمضان أمن وأمان»، ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، وإسعاد المجتمع بتوفير أرقى الخدمات.

وأكد مدير عام شرطة أبوظبي، اللواء مكتوم علي الشريفي، جاهزية الشرطة للشهر الفضيل، عبر خطة أمنية شاملة، لتوفير السبل والتدابير كافة، التي تكفل الأمن والسلامة للمجتمع في الشهر المبارك.

وقال إن الخطة تتضمن حملة شاملة لتعزيز الوعي باشتراطات السلامة والوقاية، وتعزيز الوعي الجماهيري، عبر رسائل تثقيفية مستمرة، بمنصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي، ومختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، لترسيخ الوعي بأبرز المخاطر والآفات، حيث يطلق قطاع الأمن الجنائي حملة لمكافحة التسول، وتعميق وعي الجمهور بمخاطر التجاوب مع المتسولين.

وأعلن اكتمال استعدادات مركز القيادة والتحكم في إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية، لتعزيز الروابط مع أفراد الجمهور، حاثاً إياهم على التواصل هاتفياً على الرقم 999 للبلاغات الطارئة.

وأوضح الشريفي أن خطة شرطة أبوظبي لشهر رمضان تتضمن تكثيف الرقابة على الطرق، وحول المساجد «أثناء صلاة التراويح»، وتشديد الضبط المروري على المخالفين عن طريق الأنظمة الذكية، وتوفير الانسيابية المرورية، مشيراً إلى تغيير مواعيد حركة سير الشاحنات وحافلات نقل العمال (50 راكباً وأكثر)، وإيقاف تحركها على الطرق بأبوظبي خلال ساعات الذروة الصباحية، وفي فترة بعد الظهيرة طوال أيام الشهر الفضيل، بما يسهم في تيسير انسيابية حركة السير والمرور، وتحقيق أقصى درجات السلامة المرورية على الطرق.

كما تشارك شرطة أبوظبي، بالتعاون مع فريق «أبشر يا وطن»، التابع لهيئة تنمية المجتمع في تنفيذ مبادرة «أطعم تؤجر»، وتتضمن توزيع وجبات إفطار على قائدي المركبات عند الإشارات الضوئية والتقاطعات المرورية في مدينتي أبوظبي والعين، قبل موعد الإفطار.

وتتضمن حملة شرطة أبوظبي إقامة مجالس رمضانية تنظمها إدارة الشرطة المجتمعية في قطاع أمن المجتمع، وتناقش قضايا مجتمعية وأمنية، تحت شعار «عام زايد.. سيرة قائد ومسيرة أمن».

ومن أبرز موضوعاتها: العمل الشرطي واستشراف المستقبل، الذكاء الاصطناعي ودوره في الأداء الأمني، المخدرات آفة ثروتنا البشرية.