80 قافلة طبية استفاد منها مليون مريض خلال السنوات الماضية
«زايد الخير» تعالج الفقراء في قرى مصرية
بدأت قوافل «زايد الخير» مهامها الإنسانية في القرى المصرية بعلاج آلاف المرضى، تحت إشراف فريق طبي وجراحي إماراتي - مصري تطوّعي، في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء، تحت شعار على «خُطى زايد»، تزامناً مع اليوم العالمي للأسرة، وذلك بمبادرة مشتركة من «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، ووزارة الشباب المصرية، في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، انسجاماً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2018 «عام زايد».
وتأتي المهام الإنسانية لقوافل «زايد الخير» في القرى المصرية، في إطار برنامج إماراتي - مصري طبي تطوّعي، برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، وجراح القلب المصري الدكتور مرسي أمين، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء الإنساني، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والمسنين، من خلال سلسلة من القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التطوّعية، في مختلف المحافظات المصرية، التي أسهمت في التخفيف من معاناة ما يزيد على مليون مريض مصري في مختلف القرى، من خلال 80 قافلة طبية، بإشراف أطباء متطوّعين من الإمارات ومصر، الذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوّعية في كل من الإمارات ومصر، لتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة تخلق حلولاً مستدامة لمشكلات مجتمعية وصحية، تسهم في التخفيف من معاناه الفئات المعوزة والمتعففة.
للإطلاع على المزيد من المواضيع بخصوص «عام زايد»، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
وأعربت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها مبادرة «زايد العطاء» وشركاؤها في العمل الإنساني في مختلف دول العالم، التي استطاعت أن تخفف من معاناه الملايين من البشر، تحت إطار تطوّعي، ومظلة إنسانية، مثمّنة جهود الفرق الطبية المتطوّعة في قوافل «زايد الخير» في محطتها الحالية في محافظة الشرقية، التي تسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناه الأسر المتعففة.
وذكر المدير التنفيذي لجمعبة دار البر، عبدالله بن زايد الفلاسي، أن قوافل «زايد الخير» ستواصل تنفيذ مهامها ومشروعاتها الإنسانية في القرى المصرية، للتخفيف من معاناة الفقراء، وترسيخ ثقافة العمل التطوّعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.
وأكد أن قوافل «زايد الخير» قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني محلياً وعالمياً، التي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية 12 مليون طفل ومسن من المرضى الأطفال والكبار في شتى أنحاء العالم.
وأفاد عضو مجلس أمناء مبادرة «زايد العطاء» الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، بأنه تم وضع خطة تشغيلية لقوافل «زايد الخير» في القرى المصرية للمرحلة المقبلة، حيث سيتم التركيز على العمل الطبي الميداني، باستخدام عيادات الخير المتنقلة، والمستشفيات المتحركة في مختلف محافظات مصر.
وأضاف أن «المهام الإنسانية لقوافل (زايد الخير) في محطتها الحالية في القرى المصرية، تأتي استكمالاً للمهام السابقة في السنوات الماضية، التي استطاعت أن تسهم في علاج ما يزيد على مليون طفل ومسن من مختلف محافظات مصر، من خلال 80 قافلة طبية وعيادات متنقلة، ومستشفيات ميدانية متحركة، وإجراء ما يزيد على 1500 عملية قلب للأطفال والمسنين في المراكز الجراحية التخصصية، التي تم تجهيزها بوحدة قسطرة، ووحدة جراحة قلب، وفق أفضل المعايير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news