«التربية» تشدد على ضرورة التزام الطلبة بدوامهم
مدارس تواجه غياب الطلبة باختبارات «التقويم المستمر»
أفادت إدارات مدارس تعليم ثانوي، بأنها أجرت اختبارات «تقويم مستمر» لطلبتها، أمس، منعاً لهم من الغياب، وأرسلت رسائل نصية لأولياء أمورهم لتأكيد ضرورة التزام الطلبة بالحضور لاستكمال المقررات الدراسية.
60 % نسبة الغياب في بعض المدارس. |
كما بادرت مدارس أخرى بطرح مبادرات لترغيب الطلبة في الحضور إلى المدرسة خلال شهر رمضان الفضيل، منها تنظيم برامج لرعاية الطلبة الضعفاء، إضافة إلى دورات (توفيل وicdl)، فضلاً عن تنظيم حصص تقوية، وبرامج إثرائية لرفع مستوياتهم في اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
وأشارت إلى أن نسب الغياب وصلت إلى 60%، خصوصاً في مدارس البنين، إذ إن الطلبة يتخذون من بدء امتحانات المرحلة الأولى للفصل الدراسي الثالث ذريعة للغياب، على الرغم من أن الامتحانات النهائية ستبدأ يوم 20 يوينو المقبل.
وذكر مديرو مدارس، أنهم توقعوا حدوث غياب في الأيام التي لا توجد فيها امتحانات، ومن ثم بادروا بالتواصل مع أولياء أمور الطلبة الغائبين وتحذيرهم بالخصم من درجات السلوك.
من جانبها، شددت وزارة التربية والتعليم، رداً على أسئلة للصحافيين، على أهمية التزام الطلبة بالدوام المدرسي، خصوصاً في ما تبقى من فترة زمنية ترتبط بالفصل الدراسي الثالث، وعدم التقاعس والغياب اللذين يعودان بالضرر على تحصيل الطالب الدراسي كون عملية التعليم عملية مستمرة ومتكاملة، لا يمكن اجتزاؤها بالتغيب والانصراف عن الدوام المدرسي.
وأكدت أن أيام التمدرس طوال السنة الدراسية، وضعت بتخطيط مدروس ووفق منهجية علمية، بما يحقق مصلحة الطلبة ويكفل الاستفادة الحقيقية من المنهج الدراسي واستكمال مقرراته، وهو قرار اعتمد من قبل مجلس الوزراء تكريساً لسنة دراسية فاعلة، وما تمليه المحددات والمعطيات الخاصة بكل سنة دراسية، وهو ما يترجم رؤية الدولة المستقبلية من خلال أيام تمدرس يجب أن تؤخذ على محمل الجد من قبل الجميع، وعدم التهاون في الدوام المدرسي عبر الغياب المتعمد.
ودعت الوزارة أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في هذا الشأن كون التزام الطالب أو تغيبه عن المدرسة يعود إلى ولي الأمر في المقام الأول، وهو ما يتعين عليه أن يكون حريصاً على مستقبل أبنائه، ودفعهم إلى الدوام والتحصيل والمذاكرة في وقت يتسم بضرورة التركيز والمتابعة حتى يضمن الطالب تحقيق درجات تعليمية عالية.
وقالت إن الالتزام بالدوام المدرسي من الأهمية بمكان في هذه المرحلة المهمة من السنة الدراسية على اعتبار أن الفترة الحالية تعد جزءاً من الفصل الدراسي الثالث والأخير، وثمة مقررات دراسية يجب أن تستكمل ﻹعداد الطلبة للاختبارات بشكل مكتمل، والالتزام بإنهائها يضمن سير العملية التدريسية بانسيابية ودون معوقات، ويهيئ الطالب بالشكل السليم والأمثل، فضلاً عن غرس قيم وسمات محددة لدى الطالب، مثل المسؤولية والالتزام والمثابرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news