بهدف التأكد من التزامها بالاشتراطات والتصاريح
بلدية دبي تكثّف الحملات على الخيام الرمضانية
أفادت بلدية دبي، بأنها بصدد تنفيذ حملة مكثفة على الخيام الرمضانية، للتأكد من التزامها بالاشتراطات والتراخيص، التي حددتها البلدية، وتضمن سلامة زائريها خلال شهر رمضان المبارك، وفق مدير إدارة الصحة والسلامة العامة، المهندس رضا سلمان، فيما أكدت أخصائي طب الأسرة في هيئة الصحة في دبي، الدكتورة ندى الملا، أن زيارة الخيام الرمضانية تتطلب الالتزام بعدد من الضوابط من قبل مرتاديها من غير المدخنين حتى لا تضر بصحتهم، أهمها البعد عن المدخنين، والحذر من إمكانية الإصابة بالجراثيم والميكروبات.
مخالفات مكررة أفاد مدير إدارة الصحة والسلامة العامة، المهندس رضا سلمان، بأن أهم المخالفات المتكررة تتمثل في إنشاء خيام رمضانية دون تصريح من بلدية دبي، وتجاوز الأشخاص المتواجدين بالمكان العدد المسموح به للخيمة، الموضح على التصريح، أو إيقاف أنظمة التهوية في بعض المواقع. وأوضح أن إدارة الموقع مسؤولة عن وضع لوحة تحذيرية (ملصق) لا يسمح بدخول الأشخاص دون 18 سنة على مدخل القاعات أو الخيام الرمضانية، كما أن استخدام الخرطوم أحادي الاستخدام إلزامي. |
وأوضح سلمان لـ«الإمارات اليوم» أن كل الخيام الرمضانية المرخصة، تمثل بيئة آمنة لمرتاديها، إلا أن إقامة خيام مخالفة لاشتراطات الترخيص، يجعل منها بيئة غير آمنة، ويعرض مرتاديها لمخاطر عدة، مشيراً إلى قيام جهات بإقامة خيام مخالفة للتهرب من نفقات الترخيص واشتراطاته، والبلدية تخالفهم، وتجبرها على تعديل أوضاعها.
ولفت إلى أنه إلى جانب اشتراطات البلدية توجد معايير محددة للدفاع المدني، لحماية الخيام من الحرائق، وما قد تتعرض لها من مشكلات، بالإضافة إلى إشراف البلدية أيضاً على سلامة الغذاء المقدم.
وذكر أن البلدية أصدرت 20 تصريحاً لخيام رمضانية تسمح بتدخين الشيشة بعد التاسعة مساء طوال شهر رمضان، وذلك بعد استيفائها لكل الاشتراطات والمتطلبات الخاصة بالخدمة.
وأشار إلى أن أهم اشتراطات إصدار تصاريح التدخين أن تكون في الفنادق أربع نجوم فأعلى، وتكون متوافقة مع متطلبات بلدية دبي، كما يجب أن يكون الموقع حاصلاً على الموافقة الإنشائية من جهة الترخيص والمطور في حالة المناطق الحرة، ويكون الموقع مستوفياً لاشتراطات الصحة والسلامة لمواقع التدخين والشيشة.
وأكد سلمان أن الاشتراطات الخاصة بإدارة الصحة والسلامة تشمل أن تكون المساحة المخصصة لكل شخص نحو مترين مربعة، ويجب أن تكون أنظمة التكييف وتنقية هواء الخيمة وتجديده مطابقة للقانون، وفصل المدخنين عن غير المدخنين فصلاً تاماً أو منع التدخين وعدم تقديم الشيشة حتى التاسعة مساءً، بعد ذلك يسمح بالتدخين وتقديم الشيشة، مع منع تواجد الحوامل والأطفال ومن دون الثامنة عشرة، ويحق لإدارة الخيمة طلب الهوية للتحقق من العمر.
وقال إنه في حال وجود كثافة أدخنة يجب التحقق من عدم تكدس الجمهور وازدحامهم في الخيم الرمضانية عن العدد المصرح به، وعمل منظومة التكييف وتجديد التهوية وطرد الدخان من الخيمة.
من جانبها، أكدت الملا أن زيارة الخيام الرمضانية تتطلب الالتزام بعدد من الضوابط من قبل مرتاديها من غير المدخنين حتى لا تضر بصحتهم، أهمها البعد عن المدخنين، مطالبةً بضرورة تقسيم الخيم إلى قسمين، أحدهما للمدخنين والآخر لغير المدخنين، والذين يصطحبون أطفالهم، والمرضى الذين يحبون الاستمتاع بأجواء الخيام دون التعرض للدخان.
وتابعت أن الخيام تمثل بيئة لنقل الجراثيم متى تم التعامل معها بشكل عشوائي، حيث يعد استخدام أدوات واحدة لسكب الطعام أحد أهم منافذ الإصابة بالعدوى، من خلال تناقلها من أيادٍ إلى أخرى، كذلك إذا كانت المسافات بين المتواجدين قريبة بما يسمح بانتقال الأمراض المعدية بسهولة، مشددة على ضرورة توفيرها بيئة آمنة، للتمتع بخدماتها دون الإصابة بأي مشكلات صحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news