مجلس للشباب المواطنين العاملين في القطاع الخاص
أطلق وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، «مجلس شباب القطاع الخاص»، الذي يضم في عضويته 18 مواطناً ومواطنة، من العاملين في القطاع الخاص والمؤسسات شبه الحكومية، ويعمل تحت مظلة الوزارة.
رئيس وأعضاء المجلس يترأس «مجلس شباب القطاع الخاص» عبدالله راشد العبدولي، ويضم في عضويته: شيخة إبراهيم أحمد نائب الرئيس، وعمر خلفان المهيري أمين السر، وعفراء سليمان بن سليمان، وعيسى أحمد المشرخ، وأسماء حبيب الحمادي، وحمدان محمد الكيتوب، وحمدة عبدالله بوحميد، وعيسى إبراهيم الأنصاري، وعاتية سيف المري، وعبدالعزيز علي الشامسي، وعبدالله عيسى الحريمل، وعبدالعزيز زايد الشامسي، وفاطمة راشد الحوسني، وفاطمة علي البنا، وماجدة إبراهيم المرزوقي، ومحمد حارب الذباحي، وهاشم زين الزعابي. ناصر بن ثاني الهاملي: «تأسيس المجلس يأتي ضمن مبادرات تمكين الشباب ودعم ملف التوطين». |
ويشكل المجلس منبراً حوارياً وذراعاً تمثيلية للشباب المواطنين، في مختلف القطاعات الاقتصادية الخاصة وشبه الحكومية، ويختص بإبداء الرأي في القوانين والنظم والسياسات في مجال تنظيم شؤون العمل والخطط ذات الصلة بالتوطين والموارد البشرية في القطاع الخاص، وإقامة حلقات شبابية للتعرف على آراء الشباب بشأن أهم القضايا المتعلقة بهم، وتحديد التحديات التي يواجهونها في القطاع الخاص، واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها.
كما يختص المجلس باقتراح المبادرات والأفكار التطبيقية لتحقيق أهدافه، وإشراك وتمثيل الشباب العاملين في القطاع الخاص بالمؤتمرات والبرامج التدريبية المحلية والإقليمية والدولية، وتنظيم مبادرات وحلقات شبابية لإرشاد الشباب بالسياسات والتشريعات الخاصة بالشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، وعمل دراسات واستبيانات حول مدى رضا الشباب العاملين في القطاع الخاص عن الموضوعات التي تهمهم، وكذلك وضع برامج تدريبية بالتعاون مع القطاع الخاص لتمكين مهارات الموظفين المواطنين الشباب من خلال بناء أسس شراكة مع مجالس إدارات القطاع الخاص.
وقال الهاملي خلال حفل إطلاق المجلس، الذي نظم، نهاية الأسبوع الماضي، في دبي، إن تأسيس المجلس يأتي ضمن حزمة السياسات والبرامج التي تبنتها وزارة الموارد البشرية والتوطين في منهجيتها الجديدة للتعامل مع ملف التوطين، بما يسهم في تعزيز مشاركة المواطنين والمواطنات في القطاع الخاص، وزيادة نسبة التوطين في هذا القطاع، وفقاً للمستهدفات ذات الصلة بالأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
وأوضح أن «المجلس يستهدف بالأساس دعم وتمكين الشباب المواطنين، وهو نهج قيادتنا التي تولي اهتماماً خاصاً بشباب الوطن؛ صناع الغد وأمل الحاضر والمستقبل».
وأضاف أن أمام المجلس مهام وطنية كبيرة، والآمال معقودة على أعضائه الشباب الذين يتسمون بالوعي والحس الوطني، والخبرات والتجارب التي تمكنهم من تفعيل صوت الشباب العاملين في القطاع الخاص، للتعبير عن آرائهم وطموحاتهم واحتياجاتهم، وتعزيز التواصل بينهم وبين القيادات في الدولة.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس هم سفراء القطاع الخاص، وهو ما يمكنهم من مشاركتنا في إيجاد الحلول الإبداعية المبتكرة، وإطلاق المبادرات الاستثنائية لمواجهة التحديات التي تواجه مشاركة المواطنين في سوق العمل بالقطاع الخاص.
من جانبها، أكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي، أن القطاع الخاص مليء بالفرص الوظيفية المهمة، ومنصة للنجاح، معربة عن الفخر بشباب الوطن العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضحت ان القطاع الخاص له اثر إيجابي في الشباب واكتساب الخبرة والمهارات المختلفة، وكذلك في اقتصادنا الوطني»، وقالت: «إننا اليوم نفتخر بتأسيس مجلس شباب القطاع الخاص، باعتباره صوت شبابنا وتطلعاتهم في هذا القطاع، التي ستترجم لعمل وسياسات ومبادرات تفعّل دور شبابنا في هذا القطاع، وتصنع الآلاف من قصص النجاح».
وأشارت إلى أن كل عضو من أعضاء المجلس ينقل ويمثل لنا أصوات الآلاف، وكل عضو يحمل مسؤولية بناء جيل قيادي في هذا القطاع.
ونظمت على هامش الحفل جلسة حوارية تحت عنوان «رحلة العمل في القطاع الخاص»، حيث استعرض رئيس وأعضاء المجلس خلالها تجارب عملهم، والمراحل التي مرت عليهم منذ بداية التحاقهم بالعمل وتدرجهم الوظيفي ووصولهم إلى مواقع وظيفية متقدمة، وأكدوا في مداخلاتهم أن عملهم في القطاع الخاص منحهم فرصاً عدة لتحقيق النجاح الوظيفي والمهني، ومكنهم من تعزيز خبراتهم في العمل.