أطباء: الشيشة والمدواخ أكثر ضرراً من السجائر
حذر أطباء في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» من المخاطر الصحية التي تترتب على تدخين السجائر والشيشة والمدواخ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يصادف 31 مايو من كل عام، لافتين إلى أن المدخنين غالباً ما يعتقدون أن تدخين الشيشة والمدواخ أقل ضرراً من تدخين السجائر، وذلك نتيجة مرور الدخان عبر الماء في الشيشة ومزج التبغ مع أوراق نباتية وأعشاب في المدواخ، في حين توجد إثباتات قوية بأن تأثير الشيشة والمدواخ لا يقل خطورة عن تأثير التبغ، بل قد يكون أشد فتكاً بالصحة. وأسهمت الخطوات والإجراءات التي اتخذت أخيراً في دولة الإمارات لمحاربة التدخين، في تحقيق تقدم على صعيد محاربة تدخين السجائر في المنازل والأماكن العامة.
وأوضح الأخصائي المعتمد في علاج الإدمان على التدخين في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، الدكتور إياد حسن، أن التحدي يكمن في مساعدة الناس على اتخاذ القرار بالإقلاع عن التدخين، وتقديم الدعم لهم للاستمرار بحياة خالية من التدخين، وتوعيتهم بالمخاطر الصحية التي تترتب على أشكال التدخين الأخرى مثل الشيشة والمدواخ. وأضاف أن دخان الشيشة يحتوي على 100 ضعف ما يحتويه دخان السجائر من مواد كيميائية، وبذلك فإن تدخين الشيشة لمدة 60 دقيقة يعادل تدخين 100 سيجارة.
وقال «من المثير للقلق أن نرى الشباب يتخذون هذا الخيار الخطر بممارسة التدخين، فكمية النيكوتين في جرعة واحدة من المدواخ تعادل نظيرتها في خمس سجائر، وهذا يعني أن تدخين أربع جرعات في اليوم يساوي تدخين علبة كاملة من السجائر، والمدواخ خطير جداً على الصحة العامة، ولذلك فإن من الأهمية القصوى العمل لوقف انتشار هذه العادة». وأكد أن الإقلاع عن التدخين يحقق الكثير من الفوائد المباشرة، إضافة إلى أنه يفيد في الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في غضون عام واحد فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news