تمكين 1225 يتيماً في الشارقة منذ عام 2002
أكدت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، منى بن هده السويدي، أن المؤسسة نجحت في تمكين 446 يتيماً، نفسياً خلال الفترة الماضية، وتمكين 186 وصياً و563 يتيماً اجتماعياً، إضافة إلى أنها قدمت مساعدات بيئية إلى 57 أسرة، مشيرة إلى أن عدد الأسر المسجلة لديها 932 أسرة من الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، تضم 2344 يتيماً تشرف عليهم، لافتة إلى أنه تم تمكين 1225 يتيماً ضمن برامج المؤسسة منذ إنشائها في 2002 حتى الآن.
وأوضحت السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، أن المؤسسة تعمل وفقاً لرؤيتها ورسالتها التي تهدف إلى توفير بيئة متميزة للأيتام ليصبحوا قادة، وبناء قدراتهم وإطلاق مواهبهم بطرق مستدامة من خلال ممارسات مبتكرة وصولاً بهم إلى الرخاء الاجتماعي، وذلك بالشراكة مع مختلف شرائح المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسة تنفذ برامج ومشروعات تنموية على مختلف الصعد، عبر تقديم الدعم المالي لهم في سبيل تأمين عيشة كريمة ومستقرة للأيتام وأسرهم، وتنمية برامج الدعم الاجتماعي كافة، والاهتمام بالصحة النفسية لليتيم من خلال مناهج مدروسة، كما توظف المؤسسة الخبرات التربوية المتخصصة من أجل مساندة الأيتام على تجاوز صدمتهم حيال وفاة الأب.
وتابعت أنه من ضمن البرامج الأكاديمية، التي تشرف عليها المؤسسة برنامج المتأخرين دراسياً الذي استفاد منه 203 أيتام وأربعة أوصياء من الجلسات الحوارية والدورات والمحاضرات التي قدمت في برنامج المتأخرين دراسياً، وبرنامج القرطاسية المدرسية الذي بلغت قيمة مصروفاته 357 ألف درهم، واستفاد منه 1190 يتيماً، إضافة إلى صرف 34 ألف درهم لصالح برنامج المستلزمات المدرسية، الذي استفاد منه عدد 19 يتيماً، فيما استفاد 19 يتيماً من برنامج المقاعد المدرسية.
وقالت السويدي إن برنامج الرسوم المدرسية استفاد منه 617 يتيماً، وبلغت قيمة المصروفات على الدورات الأكاديمية 14 ألف درهم، بعدد مستفيدين بلغ 14 يتيماً، لافتة إلى التمكين الاقتصادي الذي تتبعه المؤسسة، من خلال الإسهام في تأمين المعيشة الكريمة، وتوفير الدعم المادي في كل المواسم للأيتام، كما تعمل على توفير المساعدات المادية التي تسهم برفع العبء عن كاهل الوصي القائم برعاية أموال اليتيم.
ولفتت إلى أن مشروع «كافل» يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي، التي توفرها المؤسسة لرفع المستوى المعيشي لأسر الأيتام، بهدف توفير دعم مالي ودخل ثابت لليتيم بقيمة 300 درهم شهرياً، إذ يلعب المشروع دوراً مهماً في توفير الرعاية المالية للأيتام في مراحل حياتهم، بدءاً من سنوات الطفولة الأولى وحتى يفاعته، بحيث يحشد البرنامج دعم المجتمع، من خلال مشاركة أفراده في كفالة اليتيم.
خلق فرص عمل
قالت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، منى بن هده السويدي، إن المؤسسة تتبنى أبناءها مهنياً من خلال توفير فرص عمل لهم تسهم في تمكين الأيتام معيشياً وتأهيلهم وظيفياً وتدريبياً، وتحسين قدراتهم السلوكية في المسار الوظيفي، والإسهام في وضع بصماتهم المهنية في الورش العملية المختلفة التي تعزز استقلاليتهم في الجانب المالي.
وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من دورات التأهيل المهني بلغ 47 وصياً و86 يتيماً، وقيمة المصروفات لمنتج تمكين بلغت 389 ألف درهم، وتم إنتاج 1018 من المنتجات المختلفة، فيما بلغ عدد المعارض الترويجية لمنتج تمكين 41 معرضاً.