سلطان العلماء: «دبي الدولية للقرآن» حققت تطوراً كبيراً منذ انطلاقها
قال عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، إن الجائزة حققت تطوراً كبيراً منذ انطلاقها وحتى «دورة زايد 22»، التي استقبلت 104 متسابقين من أنحاء العالم، لتؤكد جديتها وتحقيقها إنجازاً عالمياً كبيراً بتميز الجائزة وتطورها بالإبداع والابتكار، واهتمام اللجنة المنظمة للجائزة بخدمة القرآن، واستقطاب العلماء وحفظة كتاب الله وطلاب العلم من أنحاء العالم في هذا العرس القرآني المشهود، لتصبح الجائزة الأولى في العالم. وشارك أمس في تصفيات اليوم الـ11 وقبل الأخير للمسابقة القرآنية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ثمانية متسابقين، هم: حذيفة بهيات من كندا، وإبراهيم بن عبدالله بن عبدالكريم السعوي من السعودية، واليشر أرماتوف من أوزبكستان، وصالح محمد كوناتي من ليبيريا، وحاج عبدالله من ملاوي، وسلطان أصحابوف من داغستان، ومهدي أحمدوف مساكف من بلغاريا، وجميعهم يتسابقون أمام لجنة التحكيم في الحفظ برواية حفص عن عاصم، في حين شارك عمر برميخو بنيديتي من إسبانيا في الحفظ برواية ورش عن نافع. وقام خلال فعاليات المسابقة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وأعضاء اللجنة، بتكريم راعي اليوم قبل الأخير للمسابقة، جمعية دار البر، بحضور وفد الجمعية، يتقدمهم مدير إدارة المشتريات بالجمعية أحمد الزرعوني، وتسليمهم درع الجائزة، وأخذ صور تذكارية للجميع.
- استبعاد متسابقين في الاختبارات يؤكد الجدية في قبول الأفضل. - مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. هي الأولى عالمياً. - ثمانية متسابقين شاركوا في تصفيات اليوم الـ11 للمسابقة القرآنية. |
وأشاد نائب رئيس وعضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «دورة زايد 22»، فضيلة الشيخ علي حسن عبدالله آل علي، بحسن أداء المتسابقين، وتفوقهم وتميزهم، وتقارب مستويات الكثيرين منهم من حيث جودة الأداء والأصوات الجميلة ودرجة الحفظ مع الأحكام التي تميزت بها المسابقة، كما نرى معظم المستويات ممتازة بفضل الله تعالى، وتعد الأفضل في المشاركة عن مستويات الدورات السابقة، رغم جودتها وتفوقها أيضاً، ويرجع ذلك للمستوى الكبير المتميز الذي وصلت إليه المسابقة، لحرص واستعداد كل دولة لترشيح أفضل المتسابقين لديها ليمثلها في المسابقة بشكل مشرف.
وأضاف أن استبعاد لجنة التحكيم متسابقين في الاختبارات الأولية يؤكد الجدية في قبول أفضلهم، الذين تنطبق عليهم الشروط في مستوى الحفظ والأداء ومعرفة أحكام التجويد بشكل مبدئي، والمؤهلين لاعتلاء منصة المسابقة، ووفقاً لمعايير التحكيم وتقييم المتسابق في حسن الأداء والتجويد وتصوير المعاني بالوقف عند السؤال والتصوير عند الجواب، ليفهم المستمع الآيات. وتمنى فضيلته للجميع التوفيق وتحقيق أفضل النتائج.
وقال مدير إدارة المشتريات في جمعية دار البر، أحمد الزرعوني، إن الجمعية تحرص على المشاركة السنوية في فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ورعاية مسابقات الجائزة المتنوعة كشريك استراتيجي للجائزة، وتهتم بكتاب الله وحفظته، انطلاقاً من مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم، وتقوم بعمل مسابقات محلية عديدة بالعديد من المناطق بإمارات الدولة.
وأكد أن مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هي الجائزة الأكبر والأولى عالمياً، مشيداً بالتنافس الشريف للمتسابقين.