إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي الكمّي
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التجارب العلمية، بإدخال حاسوب كمي، يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي في الخدمة، هو الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيكون جزءاً من متحف المستقبل، عند افتتاحه في عام 2019.
كما أعلنت عن إنشاء مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي الكمي، الذي سيوفر الأدوات والإمكانات، لدراسة وتحليل البيانات بطريقة متقدمة، تتيح للعلماء حول العالم الوصول إلى استنتاجات غير مسبوقة في مختلف المجالات.
وتهدف مؤسسة دبي للمستقبل إلى توظيف الحاسوب الكمي، في المجالات العلمية والتجارب المخبرية المستقبلية، وفي تمكين الأجيال الشابة من أبناء الإمارات، وتعزيز قدراتهم في مجالات الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي، ما يعزز موقع دولة الإمارات في مجال توظيف علوم وتقنيات المستقبل، حيث تعتبر السادسة عالمياً في استخدام هذه التقنية، والأولى عربياً في اقتناء أذكى حاسوب في العالم من نوع D-Wave.
وقال وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر بن سلطان العلماء، إن الحاسوب الكمي سيحدث تحولاً وتطوراً في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والأبحاث العلمية المتصلة بالعلوم الطبية والمعرفية والهندسية، التي تدعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
ويتميز الحاسوب الكمي، الخاص بمؤسسة دبي للمستقبل الذي سيتم تشغيله بالتعاون مع الشركة الكندية D-Wave Systems، بقدرته على تحميل الملفات والصور والفيديوهات ذات المساحات الكبيرة بسرعة فائقة، فيما سيتم توظيف الحاسوب الكمي في تصميم وإنتاج عقاقير جديدة، أو مواد متقدمة.