أسرتا الشهيدين العبدولي والزيودي: "عيد أبنينا في الجنة"
استقبلت أسرتا الشهيدين رقيب اول خميس عبد الله خميس الزيودي، والعريف اول عبيد حمدان سعيد العبدولي، نبأ استشهادهما بنفوس محتسبة، وقلوب صابرة.
وبعبارات النصر " قالت عائلتا الزيودي والعبدولي اللذين استشهدا خلال مشاركتهما ضمن قوات اعادة الامل في اليمن: "إن عيد ابنينا في الجنة وجميعنا فداء للوطن وعزته وكرامته، نحن فخورون بالشهيدين".
وقال سعيد الزيودي إن شقيقه الشهيد خميس، كان بارا بوالديه وإخوانه ومحبوبا من الجميع، وهو متزوج ولديه من الأبناء عبدالله ومحمد، وراشد. أكبرهم "ملاك" وهي في سن العاشرة.
وأشار سعيد الى أن الشهيد خميس في السادسة والثلاثين من عمره ، والتحق بقوات اعادة الامل في عام 2015. ولديه 3 من اشقائه في القوات المسلحة، أحدهم في اليمن منذ 8 اشهر.
وغلب على شقيق الشهيد الحزن حين تذكر كيف امضى خميس اجازته مؤخرا مع عائلته، حيث بدا وكأنه كان يشعر برحيلة فقد كان يودع الجميع قبل 3 أسابيع بروح طيبة مستسلمه لبارئها، وان اخر اتصال له بالأسرة كان الأول من أمس، تحدث خلاله مع أبويه وأشقائه وأسرته واطمأن على احوال الجميع وبدا بمعنويات عالية.
من جانبة قال حمدان سالم العبدولى ابن عم الشهيد العريف اول عبيد حمدان سعيد العبدولي "تلقينا خبر استشهاد الاخ وابن العم العزيز الشهيد عبيد بمشاعر جياشة اختلط فيها الحزن الدفين على رحيله الموجع و الفخر باعتباره بطلا قدم روحه الطاهرة من اجل نصرة الحق.
وأضاف ان الشهيد ارتقى الى رحاب ربه في الـ 32 من عمره، بعد ان كان جندياً باسلاً في صفوف قوات اعادة الامل اليمن منذ سنتين، وله 10 اشقاء 5 من الاناث ومثلهم من الذكور، ويعد الثاني في الذكور،متزوج وله 5 ابناء ولدين و3 بنات هم( حمدان،حمد،شجون،سجى،وحمدة ).
وتابع ان الشهيد عرف عنه ارتباطه الوثيق بأسرته، وكان بارا بوالديه، ومحباً لعائلته صغيرهم وكبيرهم وكان يهتم بشؤون الجميع.