تقدّم لهم عيدية وهدايا وكسوة.. ومنح قسائم شرائية

«الأوقاف» تشارك 600 قاصر وأسرة فرحة العيد

صورة

توسّع «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر»، مبادراتها الخاصة بعيد الفطر السعيد هذا العام، وذلك تزامناً مع (عام زايد) واحتفالات الدولة بالعيد، واستكمالاً لمبادرات المؤسسة وبرامجها التي تخصصها للقصّر، الذين تتولى رعايتهم لتحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع، ومشاركتهم الفاعلة في مختلف فعالياته.

ووسعت المؤسسة مبادراتها، هذا العيد، لتشمل تقديم العيدية وهدايا وكسوة العيد للقصّر، فضلاً عن منح قسائم شرائية متنوعة لذويهم، تقدّمها بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجهات التي تدعم جهود المؤسسة في إسعاد القصّر وذويهم بهذه المناسبة.

ويستفيد ما يقارب 600 قاصر وأسرة من مبادرات هذا العيد، التي تشمل مبادرة «قافلة الشواب»، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومبادرة «أعياد وتهاني»، التي تنظمها الإدارة العامة لأمن المطارات، ومبادرة «العيدية»، التي تنظمها إدارة أمن المواصلات في القيادة العامة لشرطة دبي، ومبادرة «كسوة العيد»، التي تنظمها إدارة تنمية الوقف في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، ومؤسسة تراحم الخيرية، ومبادرة «الأمل المشرق»، التي تنظمها مؤسسة وطني الإمارات، وغيرها من المبادرات التي تتعاون المؤسسة مع الجهات الداعمة على تنظيمها.

وقال مدير إدارة شؤون القصّر بمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، أحمد حسن: «تتمثل رسالة مؤسستنا في تمكين القصّر ورعايتهم وتوفير مختلف أشكال الدعم، حتى يصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم وبناء مستقبلهم، والمساهمة إيجاباً في مجتمعهم، ولذا تهدف فعاليات العيد التي تنظمها المؤسسة هذا العام، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والهيئات المجتمعية الفاعلة، إلى إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب القصّر وذويهم عبر تحقيق مشاركتهم الفاعلة في هذه المناسبة السعيدة، وإشعارهم بفرحة العيد، وتعريفهم بمستوى التضامن والدعم الذي يحظون به من مختلف فئات المجتمع ومؤسساته، إضافةً إلى تسليط الضوء على المهام التي تضطلع بها المؤسسة لخدمة القصّر وذويهم».

وعن دور الجهات المتعاونة مع المؤسسة لتنظيم مبادرات عيد الفطر، قال: «نثمّن دور كل الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تواصل دعم مبادراتنا المخصصة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، ذلك أن مساندتهم الدائمة تُطَمئِن القصّر وذويهم إلى دعم المجتمع القوي لهم، وترسّخ ثقافة التعاون والتكافل المجتمعي المتأصلة في الدولة، على مستوى الأفراد أو المؤسسات».

وتابع: «نؤكد مواصلة مهمتنا في رعاية شؤون القصّر وتمكينهم بالتعاون مع الجميع، فإننا نخصّ بالشكر مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة تراحم الخيرية، والإدارة العامة لأمن المطارات، ومؤسسة وطني الإمارات».

تويتر