مواقف وإنجازات

التعليم أولوية كبرى في عهد زايد

صورة

حظي التعليم في عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأولوية كبرى، فقد ركز الأب المؤسس على تشجيع المواطنين على تعليم أولادهم، كما اهتم بتطوير التعليم لإدراكه أهميته في بناء الدولة الحديثة.

«إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره»، تلك المقولة التي أطلقها المغفور له، أصبحت النبراس ومنهاج العمل والحياة لكل مواطني الدولة منذ إنشائها عام 1971.

ولقد تم بالفعل ترجمة تلك المقولة لأرض الواقع عندما أقرت الدولة عند إنشائها بأن التعليم حق لكل مواطن إماراتي، على أن تتكفل بالإنفاق عليه وتوفيره للمواطنين في كل المدارس والمؤسسات التعليمية الحكومية، وإصدار الحكومة القانون الاتحادي رقم 11 لعام 1972 بشأن إلزامية التعليم، الذي يُلزم أحد الوالدين أو الوصي القانوني بإرسال الأبناء إلى المدرسة. وتزامن ذلك مع إنشاء المدارس في قطاع التعليم، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي، وفي مقدمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، إضافة إلى العديد من الجامعات والكليات الأخرى في كل إمارات الدولة، والتي تفوق الـ70 مؤسسة للتعليم العالي.

وبذلك تحققت مقولة أخرى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما قال: «إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي».

وكان القائد المؤسس أشد الناس في نشر التعليم بين كل شرائح المجتمع بلا تفرقة بين المواطنين والمقيمين.

 

تويتر