قدمت للمبادرين بالعلاج الطوعي الدعم والإرشادات
شرطة أبوظبي تدمج مدمنين متعافين في المجتمع
تعاملت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مع متعاطين بادروا بطلب العلاج الطوعي من الإدمان، وقدمت لهم إرشادات ونصائح عامة أسهمت في سرعة دمجهم بالمجتمع، وصنّف القانون هذه الحالات بأنها تستوجب الرعاية وليست المساءلة.
وأكد مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، العقيد طاهر غريب الظاهري، التعامل المهني والإنساني مع تلك الحالات بسرية تامة، حفاظاً على خصوصية الأسر، وإحالتها إلى المركز الوطني للتأهيل لتلقي العلاج، ومراعاة مصلحة المُبلّغين.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين والأسر استفادوا من أحكام المادة 43 من قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، التي تجنبهم إقامة الدعاوى الجزائية للمتقدمين للعلاج الطوعي من تلقاء أنفسهم، أو أزواجهم أو أحد أقاربهم حتى الدرجة الثانية لإيداعهم وحدة العلاج، أو تقدّموا للنيابة العامة أو الشرطة طالبين إيداعهم للعلاج لدى الوحدة.
وقال إن شرطة أبوظبي، ضمن مبادرة «عندنا الحل» التي أطلقتها مديرية مكافحة المخدرات، تحرص على تقديم الدعم للتائبين عن الإدمان، وتولي لهم عناية إشرافية خاصة لمساعدتهم على التعافي، ودمجهم ليكونوا صالحين في المجتمع. وأوضح أن شرطة أبوظبي تقدم دعماً إضافياً للمتعاطين عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 التي تتلقى المكالمات بسرية، وتحيلها إلى المستشارين وضباط الارتباط في «المديرية»، الذين يقدمون النصح والإرشاد للخضوع طوعاً للعلاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news