91 % من سكان الدولة يدركون أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي
أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة أبحاث السوق العالمية المستقلة (نيلسن) دعماً قوياً للبرنامج النووي السلمي الإماراتي بين سكان دولة الإمارات، إذ أعرب 82% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إنتاج الكهرباء، في حين أكد 91% إدراكهم لأهمية الدور المهم الذي تلعبه الطاقة النووية السلمية، في دعم مسيرة تطور وازدهار دولة الإمارات. يأتي الاستطلاع - الذي أظهرت نتائجه مستويات الدعم للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي تعد الأعلى مقارنة باستطلاعات مماثلة أجريت في دول أخرى حول العالم - في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتواصل المستمر مع المجتمع، ورفع مستوى الوعي بالبرنامج.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المهندس محمد الحمادي، التزام المؤسسة بأعلى مستويات الشفافية، وتعزيز التواصل الفعال مع الجمهور، بهدف ترسيخ الوعي بميزات ومنافع قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إنه من المشجع فعلاً أن نلمس إدراك سكان دولة الإمارات لفوائد الطاقة النووية السلمية، ودعمهم الكبير لجهودهم الرامية إلى إنجاز مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، بعدما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 96% من الأفراد المستطلعة آراؤهم على قناعة تامة بأن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم ببناء وتطوير هذا المشروع، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والأمان. وبالمقارنة مع استطلاع سابق أجري عام 2016، ارتفع مستوى الوعي بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي بنسبة 7%، كما أظهر الاستطلاع الجديد أن مستوى تفهم وتقبل مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، لايزال مرتفعاً بين سكان منطقة الظفرة على وجه الخصوص، ومواطني دولة الإمارات بشكل عام.
وقال الحمادي إن نتائج الاستطلاع تؤكد دعم وتأييد سكان الدولة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، انطلاقاً من أهمية الدور الاستراتيجي الذي يلعبه في تعزيز مسيرة النمو المستقبلي للدولة، موضحاً أن قطاع الطاقة النووية أسهم في توفير آلاف الوظائف، إلى جانب دعم جهود بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتزويد السكان الإمارات بمعلومات دقيقة ومحدثة عن البرنامج النووي السلمي الإماراتي.