عبر وعود وهمية بالحصول على رواتب عالية

«صواب»: «داعش» يستدرج الباحثين عن عمل بـ «الإنترنت»

IMG_2503

حذّر مركز «صواب» من أساليب الخداع التي يتبعها تنظيم «داعش» باستدراج الشباب الباحثين عن عمل عبر مواقع الإنترنت، مشيراً إلى أن التنظيم ‏يستغل الشباب الذين يبحثون عن عمل ليتم تجنيدهم عبر الإنترنت بعد الوعد بمبالغ كبيرة، لكن الحقيقة أنهم يبحثون عن شخص ما يقتل الآخرين ويُقتل.

كشف الحقائق

اعتمد مركز «صواب» في أطروحاته على الصدقية، وكشف الحقائق، بعيداً عن المهاترات والسجال الفارغ العقيم، وسجل هذا النهج نجاحات مبهرة في فترة زمنية قصيرة، حيث تمكن المركز من تحقيق أرقام تفاعلية كبيرة مع جمهوره، فقد تجاوز عدد المشاهدات لحملات مركز «صواب» 420 مليون مشاهدة.

وبدأ «صواب» عملياته في الثامن من يوليو 2015، حيث يعمد إلى رفع عدد الأصوات المناهضة لتنظيم «داعش» عبر الإنترنت، من خلال إعطاء صوت للأغلبية الصامتة، الذي يأتي صمتها من غياب منصة تُمكن أفرادها من إيصال صوتهم إلى العالم.

ويقوم المركز بذلك من خلال إتاحة مجال أوسع للأصوات المعتدلة للتعبير عن رأيها، والوصول إلى جمهور أكبر، في إطار مكافحة التطرف، ومحاربة الإرهاب الرقمي.

ونبه المركز، المبادرة الإماراتية - الأميركية المشتركة لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم «داعش» الإرهابي على الإنترنت، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي، يستغل شبكات التواصل الاجتماعي والتطور التقني في محاولات بث رسائل مضللة لخداع ضعاف النفوس، مضيفاً أن «الدواعش» ومن هم على شاكلتهم يتلاعبون بالعواطف ويسممون العقول ليخربوا المجتمعات الآمنة.

ولفت إلى أن «وسائل نقل المعلومة أصبحت لا حصر لها سواء عبر التلفزيون والراديو والإنترنت وحتى الكتب، وأن ‏التعاطف مع التطرف ليس أقل خطراً من أفعال المتطرفين وجرائمهم، وأن هذا التعاطف هو هدفهم وهدف (البروباغاندا) الإعلامية الخاصة بهم»، داعياً إلى المشاركة الإيجابية في نشر المعلومات الحقيقية لإنقاذ الملايين من خطر التطرف.

وأكد أن «هدف أتباع الضلال من دعاة الفتنة والتطرف، هو نشر ثقافة الكراهية والخراب، لذا واجبنا هو توعية الشباب، وأن نقول لا في وجه كل فعل أو تعاطف مع أيديولوجيات هدامة تهدف لتفتيت وحدة المجتمع»، معتبراً أن «التطرف الفكري هو مرض اجتماعي يصيب المجتمع بشكل عام، ما يؤكد ضرورة مواجهته من قبل مختلف شرائح المجتمع».

وأكد مركز «صواب»، أن الإعلام ‏يلعب دوراً مهماً في القضاء على محتوى وحسابات التطرف، ويكشف أكاذيب «داعش»، مشدداً على أن «‏أصحاب القيم المنحرفة لابد أن ينتهوا، فالإنسانية تنبذهم». جدير بالذكر أن مركز «صواب» جاء ثمرة مبادرة إماراتية - أميركية، للتصدي لأنشطة تنظيم «داعش» على الإنترنت، وتحديداً أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.

ويقوم المركز بتطوير الخطاب المواجه لخطاب «داعش»، ونفذ حملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات تنظيم «داعش»، ولكسب المتابعين في المنطقة.

تويتر