القطامي خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن المؤتمر. من المصدر

1200 عالم وطبيب من 55 دولة يشاركون في المؤتمر الدولي للاضطرابات الجينية بدبي

أكد المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، أن الإمارات تشهد تحولات بالغة الأهمية في مجالات البحث العلمي بمختلف تخصصاته، بما فيها الطبية، كما تشهد جهوداً كبيرة للحفاظ على دورها الإيجابي المؤثر في حركة تطور العلوم الصحية بشكل عام، والوقاية من الاضطرابات الجينية بشكل خاص، وذلك في ضوء شراكة فاعلة بين المؤسسات والأطراف المعنية، التي تعمل على خدمة المجتمع في هذا الشأن.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الهيئة أمس، بحضور القطامي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الدكتورة مريم مطر، للإعلان عن تفاصيل أعمال المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية، الذي سيبدأ في 10 نوفمبر المقبل، ويشهد إطلاق جائزة الإمارات للحد من الاضطرابات الجينية 2018، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية.

وقال القطامي إن نجاح المؤتمر، خلال دوراته الست السابقة في استقطاب نخب من العلماء والأطباء الدوليين في هذا التخصص الدقيق، يعد فرصة لإثراء علم الجينات بأفكار جديدة وأبحاث أكثر تقدماً، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ونقل المعارف التي من شأنها دعم البحث العلمي، وتعزيز جهود الوقاية من الأمراض المزمنة على مستوى المنطقة.

وأشار إلى أن الهيئة تتبنى تنفيذ أحد أهم المشروعات الطموحة، وهو مشروع «دبي جينوم»، الذي تسعى من خلاله لتكون دولة الإمارات أول دولة تمتلك التركيبة البيولوجية الأساسية لسكانها، وأولى الدول التي تمتلك مشروعاً وطنياً للوقاية من التغيرات المتشابكة في الجينات والمؤدية للأمراض الجينية، كما تسعى لأن تكون الإمارات المتصدرة والأولى في جودة الحياة وأنماطها الصحية.

من جانبها، أعلنت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الدكتورة مريم مطر، عن توقعات الجمعية وصول عدد المشاركين في المؤتمر لأكثر من 1200 عالم وطبيب ومتخصص في علوم الجينوم والأمراض المتصلة بالجينات، يمثلون 55 دولة، من بينهم 46 متحدثاً في 44 محاضرة وورشة عمل تتضمنها أجندة عمل المؤتمر، إلى جانب 18 شركة عالمية كبرى متخصصة في المستلزمات الطبية ذات العلاقة بالمؤتمر.

الأكثر مشاركة