أكثر من مليون وربع المليون درهماً قيمة أعمال ومشاريع استفادت من "درهم الحمد" للشارقة الخيرية
بلغت قيمة الأعمال والمشاريع التي تم تنفيذها خارج الدولة، من خلال الاستفادة من مشروع درهم الحمد الذي تشرف عليه وتنظمه وتنفذه جمعية الشارقة الخيرية، مليون و262 ألف و730درهماً، توزعت في 8 بلدان في قارتي آسيا وأفريقيا، هي: الهند وملاوي وموريتانيا وكينيا والصين والنيجر وبنغلاديش وليبريا، وبلغ عدد تلك المشاريع 169 مشروعاً، تنوعت إلى مساجد (2)، وآبار يدوية (5)، وعربات نقل (20)، ودراجات نارية (10)، وماكينات خياطة (20)، وطاحونة (10)، وبيت فقير (2)، وغسيل كلى (50)، وعمليات عيون (20)، وآلات حصاد في الصين (25)، ومستوصف (1)، وآبار ارتوازية (3).
وقال الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية عبد الله مبارك الدخان، يتميز مشروع درهم الحمد بقيمة عظيمة، فهذا الدرهم الذي يقدمه المتبرع يدخل في مشاريع عديدة، داخل الدولة وخارجها، فاجعل لك في كل يوم صدقة، من خلال التبرع بدرهم واحد يومياً، فمع درهم الحمد تسهم في مساعدة العديد من الحالات وإنشاء المشاريع الخيرية داخل وخارج الدولة.
وأشار إلى أن خدمة درهم الحمد تحظى بإقبال من قبل المتبرعين والمشتركين، الذي يحرصون على المشاركة في هذا المشروع المهم والحيوي، كما أنه يعكس مدى وحجم تفاعلنا وتواصلنا مع المتبرعين والداعمين وتقديرهم لأهمية ومكانة مشروع درهم الحمد في المساهمة في تنفيذ مشاريع وأعمال عدة.
ولفت إلى أن تبرعات خدمة درهم الحمد تدخل في دعم عدة مشاريع عامة، من بينها مشروع الأيادي المنتجة الذي يعد بمثابة فرص عمل توفرها الجمعية للمحتاجين، بدلاً من الاعتماد على المساعدات.
وأوضح أن طريقة الاشتراك في خدمة درهم الحمد، تتم من خلال إرسال كلمة "حمد" إلى الكود 1110 اتصالات، أو 1011 دو، حيث يتم خصم درهم يومياً من رصيد المشترك، فرب درهم سبق ألف درهم، حيث يصل ذلك الدرهم تلقائياً إلى صناديق وحسابات الجمعية، لتقوم بتدوير تلك المبالغ في عدد من المشروعات الخيرية.
وبيّن الدخان أن فكرة خدمة الحمد فكرة سهلة وعملية، وهي ذات طابع ابتكاري في جمع التبرعات، وذلك من خلال التعاون مع شركتي "اتصالات" ودو، ويتيح لفئات المجتمع من مختلف الجنسيات المشاركة الفاعلة مع الجمعية، كما أن المشروع يعتبر مبادرة مميزة وفريدة تعكس معنى التكاتف والتضامن وتعزز من حضور العمل الخيري في المجتمع، وينسجم مع رسالة الجمعية ورؤيتها، والجميع معني بهذا المروع وتعززي نجاحه وحضوره الحيوي والفاعل بين مختلف أفراد وفئات المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news