الأرشيف الوطني يعزز مهارات الطلبة الكتابية بـ «بطاقات»
أطلق الأرشيف الوطني وسيلة تربوية وتعليمية، تتمثل في بطاقات يوزعها على الطلبة المشاركين في الورش، ليدون عليها الطالب خلاصة ما استفاده، وأهم ما تعلمه من الورشة القرائية، لكي يكتب عليها قيمة وطنية تبرهن على حبه وانتمائه لوطنه، وولائه لقيادته.
وتتنوع عناوين هذه البطاقات بما ينسجم مع موضوعات الورش «كلمة في حب زايد»، و«كلمة في حب خليفة»، و«كلمة في حب الوطن»، وتأتي هذه البطاقات في إطار المساعي الحثيثة لتحقيق مزيد من الفائدة المنشودة من الورش القرائية التي ينظمها لطلبة المدارس.
وتعد بطاقات الأرشيف الوطني أسلوباً مبتكراً، يضيف إلى الطالب مزيداً من المعرفة والمهارات الكتابية، ويعزز لديه الولاء والانتماء وأسس المواطنة الصالحة.
ويستهدف الأرشيف الوطني من هذه البطاقات تعزيز المهارات الكتابية لدى الطالب، وتنمية قدرته على التعبير عن ذاته وعن مشاعره، والتركيز في مادة الورشة، ثم تبادل المعرفة مع زملائه عبر قراءته لبطاقاتهم، ما يوسع أفق الطالب، ويعزز هويته الوطنية وتأسيه بسير قادته العظام.
وتحمل جميع البطاقات شعار «عام زايد»، وصورة أرشيفية ذات علاقة بموضوع الورشة من أرشيف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أو من أرشيف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أو من المعالم التراثية والأثرية للدولة.
ويراعي الأرشيف الوطني في اختيار الصورة مدى قدرتها على ترسيخ قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره، وهو الذي أسس دولة حضارية، ومنذ إعلان الاتحاد أولى العلم والعمل أهمية خاصة، إيماناً منه بأنهما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان.
وتتطرق بعض الصور إلى دور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في النهضة والبناء إلى جانب الوالد الشيخ زايد، والقيم والخصال الحميدة التي استمدها سموه من الشيخ زايد.
وتركز الصور على اهتمام القائدين بالشباب ثروة الأمة، إذ شيدا لهم المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة، وزرعا في الأجيال حب العلم والمعرفة، فيما تراعي الصور التي توثق المعالم الأثرية لدولة الإمارات تعريف الطالب بتاريخ وطنه وتراثه، وبالشواهد العمرانية الخالدة.
وتكمل بطاقات الأرشيف الوطني الورش والحصص القرائية لكل من الكتيبات التعليمية الصادرة عن الأرشيف الوطني: «قصر الحصن»، و«زايد من التحدي إلى الاتحاد»، و«خليفة.. رحلة إلى المستقبل».
وتندرج هذه الورش ضمن دور الأرشيف الوطني في بناء جيل مثقف، معتز بهويته وتاريخه العريق، وتعريف القطاع التعليمي بإصدارات الأرشيف الوطني، ودوره في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال.