حملة تطوعية لتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية مستدامة في أوغندا
نظمت مؤسستا «سقيا الإمارات» و«محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، حملة خيرية تطوعية لتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية مستدامة في قرية كابيجي في أوغندا.
وهدفت الحملة التي استمرت خمسة أيام إلى توفير المياه الصالحة للشرب، والإسهام في إيجاد بيئة دراسية محفزة للتعلم والتعليم في أوغندا، بما يساعد على تمكين الشباب في المجتمع. وتم خلال الحملة التي استفاد منها أكثر من 5000 شخص في القرية، حفر بئر ارتوازية وتركيب شبكات توزيع المياه، وتوفير فلاتر لتنقية المياه في بيوت ومساجد ومدارس القرية، إضافة إلى إجراء الترميمات والصيانة اللازمة لمدرستين، تحمل إحداهما اسم «مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، ويستفيد منها نحو 850 طالباً.
وتقديراً من الحكومة الأوغندية للمشاريع التي تم تنفيذها، والتي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبجهود سفارة الدولة في أوغندا، تم تسمية الطريق الرئيس المؤدي إلى قرية كابيجي باسم «شارع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».
وخلال الحملة، وزعت مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» ضمن مبادراتها لتمكين المجتمع، هدايا لنحو 1500 طفل، ومواد غذائية لأكثر من 500 أسرة، إضافة إلى كراسي متحركة لـ40 شخصاً من كبار السن والمحتاجين.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير، إن المبادرات المجتمعية والتطوعية خلال «عام زايد» تعكس القيم والمبادئ التي غرسها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء دولة الإمارات، في مقدمتها بناء الإنسان والحكمة والخير والعطاء.
وأضاف: «تندرج الزيارة إلى أوغندا ضمن برنامج المؤسسة للعمل المجتمعي والإنساني خلال (عام زايد)، الذي يشمل مبادرة (100 متطوع) لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، ومبادرة (100 مشروع للمياه)، والمبادرات الدولية الهادفة إلى توفير مياه الشرب الآمنة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تخدم احتياجاتهم».
وتابع الطاير: «تمكن الفريق المشارك في المبادرة من منح الأطفال تجربة تعلم جديدة ومحفزة على الإبداع والتميز والنجاح من خلال ترميم مدارسهم. وتعكس جهودنا في توفير مياه الشرب للمجتمعات المحتاجة حول العالم، وإيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه، وندرتها، التزامنا بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 المتمثلة في القضاء على الفقر والجوع، وضمان توافر المياه للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً على صعيد العمل الإنساني والتنموي».