مذكرة تفاهم لـ«الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«الحرير البحري للقرن الـ21»
وقّعت حكومتا الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، أمس، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الـ21.
ووقع المذكرة وزير الدولة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، خه ليفنغ، وذلك أثناء الزيارة التاريخية لرئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، شي جين بينغ، لدولة الإمارات.
وأشاد الدكتور سلطان الجابر برؤية وتوجيهات ودعم القيادة في دولة الإمارات، التي تركز على توطيد العلاقات مع البلدان الصديقة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تعد مؤشراً قوياً على قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وتعكس حرص القيادتين في البلدين الصديقين على توثيق أواصر العمل المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة والعالم.
وأكد أن «مذكرة التعاون تعكس أيضاً الصداقة القديمة والتاريخية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والتعاون الطموح بين الحكومتين في المجالات كافة».
وتترجم المذكرة الإرادة السياسية للقيادتين في كل من دولة الإمارات والصين للترويج المشترك لمبادرة «الحزام والطريق»، في سبيل تعزيز روح طريق الحرير للسلم والتعاون والانفتاح والتعلم المتبادل، والتعاون بما يخدم مصالح الطرفين.
وتسهم المذكرة كذلك في تسهيل تبادل وتكامل السلع والتكنولوجيا ورأس المال من خلال التعاون والتعليم المتبادل، فضلاً عن تعزيز التنمية المنسقة والتقدم المشترك لكلا البلدين في مجالات الاقتصاد والمجتمع والبيئة، والعديد غيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news