النيادي: تعامل الوالد المؤسِّس مع المواطنين عَكَس أبوَّة فياضة ورقياً استثنائياً
مجالس «حكيم العرب» تنشر ثقافة زايد في إسعاد الشعوب
أكد رئيس خيمة التواصل العالمية، الدكتور عبدالله النيادي، أن الخيمة ترجمت منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ مفهوم السعادة إلى آليات محددة، من خلال مجالس حكيم العرب لنشر ثقافة زايد في إسعاد الشعوب، وأكد أن المغفور له الشيخ زايد لم يدّخر جهداً في العمل على ترسيخ مفهوم السعادة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة بين مواطنيها والمقيمين على أرضها.
جاء ذلك في محاضرة نظّمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الأربعاء الماضي، بعنوان «زايد وترسيخ مفهوم السعادة»، تفاعلاً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2018 «عام زايد».
وتحدث النيادي في المحاضرة عن تكريم الشيخ زايد للإنسان، وكذا اهتمامه بالإنسان الإماراتي من خلال تأمين حياة كريمة له، من حيث الوظيفة والمسكن، وتوفير آليات السعادة له، حيث كان يعامله من منطلق الأبوة. وضرب المحاضِر في هذا الإطار عدداً من الأمثلة حول الكيفية التي تعامل بها الشيخ زايد مع المواطنين، التي عكست أبوة فياضة ورقياً إنسانياً استثنائياً لن يتكرر.
وفي محور الثاني لمحاضرته، الذي حمل عنوان «زايد والتعليم»، استعرض النيادي الجهود التي بذلها المغفور له الشيخ زايد، في مجال بناء المدارس والجامعات، وتكريم العلماء والباحثين في المجالات المختلفة.
وفي المحور الثالث من المحاضرة، الذي حمل عنوان «زايد والبيئة»، تناول المحاضِر اهتمام الشيخ زايد بالبيئة، من خلال استقطاب المختصين في هذا المجال، ووضع قوانين صارمة للمحافظة على البيئة، وإطلاق اليوم الوطني للبيئة.
وأشار النيادي إلى أن خيمة التواصل العالمية تبنَّت برنامج السواعد الخضراء، المعنيَّ بنشر ثقافة الشيخ زايد في الاهتمام بالبيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news