افتتاح مشروع جسر البديع جزئياً لتسهيل حركة المرور
افتتحت وزارة تطوير البنية التحتية مشروع جسر البديع جزئياً أمام حركة المرور، بهدف التسهيل على مستخدمي الطريق والتخفيف من الازدحام المروري الذي يتزامن مع انطلاقة العام الدراسي 2018-2019، باعتباره شرياناً حيوياً ومحوراً رئيساً يربط مناطق حيوية عدة، ولدوره في تخفيف الازدحام المروري على طريق الإمارات بين إمارتي الشارقة ودبي.
وأكد وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، أن الافتتاح الجزئي سيتبعه افتتاح رسمي للمشروع خلال الفترة القليلة المقبلة، وأن الوزارة على استعداد تام لتلقي الملاحظات التطويرية والاستفسارات المتعلقة بالمشروع من خلال قنواتها المعتمدة، بما يخدم مصلحة العمل ويدعم منظومة الطرق الاتحادية، ويعزز السلامة المرورية بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021.
ولفت إلى أن أهمية المشروع تكمن في أنه يمثل محوراً حيوياً يربط دبي بالإمارات شمال الدولة، ويدعم منظومة الطرق في الإمارات، وأن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الخطة الشاملة لتطوير شبكة الطرق والجسور، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية، وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق الدولة، وتلبية لاحتياجات السكان.
وذكر النعيمي أن مشروع تطوير جسر البديع سيرفع السعة الاستيعابية للطريق بنسبة الضعف عما كانت عليه سابقاً، لتصل إلى 17 ألفاً و700 مركبة في الساعة، فيما سيرفع السعة الاستيعابية للطريق الانزلاقي بثلاثة أضعاف لتصل إلى 2500 مركبة في الساعة، لافتاً إلى أن المشروع يشمل إنشاء طريق مجمع وموزع بثلاث حارات لمسافة كيلومترين داخل دبي، ضمن مشروع تقاطع البديع، ما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بنحو 6000 مركبة في الساعة، وينهي مشكلة الاحتكاك بالشاحنات، إضافة إلى إنشاء جسر نحو الشارقة بثلاث حارات وسعة 6000 مركبة لحل مشكلة الطريق الانزلاقي.
وأشار النعيمي إلى أن المشروع عبارة عن جسر يجمع بين شارعي الإمارات والشارقة - مليحة السريعين، ويعتبر منفذاً مرورياً مهماً، كونه أحد المعابر الخمسة الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي، وهو يكتسب أهميته من كونه ذا سعة مرورية عالية، نظراً لعدد الحارات المرورية الكبيرة على الشوارع المكونة له (ست حارات على شارع الإمارات، وثلاث على شارع الشارقة ــ مليحة).