استخدموا 8 طفايات لإخماد الحريق المشتعل في مقطورتها الأمامية
3 مواطنين ينقذون حياة سائق شاحنة انحشر بداخلها
تمكن المواطنون فهد خميس المطيري وابنا عمته راشد وعبدالله محمد راشد من إمارة الفجيرة، من إنقاذ حياة سائق شاحنة آسيوي بعد اندلاع النيران في الشاحنة التي كان محشوراً بداخلها إثر تعرضه لحادث تصادم على طريق الفجيرة - خورفكان أمس، إذ استخدموا ثماني طفايات لمنع وصول النيران إلى السائق في المقطورة الأمامية للشاحنة.
وتفصيلاً، قال فهد خميس المطيري: «كنت مع راشد وعبدالله في مركبة واحدة، متجهين إلى منازلنا في منطقة قدفع بالفجيرة حين صادفنا وجود حادث تصادم بين شاحنتين على طريق الفجيرة - خورفكان بمنطقة سودة في الساعة 1:30 بعد ظهر أمس، ولم يكن أحد في موقع الحادث ما جعلنا نتوقف ونترجل من مركبتنا، ومن ثم اتصلنا بغرفة العمليات في دفاع مدني الفجيرة». وأضاف: «وجدنا أن الحادث عبارة عن تصادم بين شاحنتين صدمت إحداهما الأخرى من الخلف ولم يتعرض سائق الشاحنة الأمامية لأي إصابة، فيما تعرض سائق الشاحنة الأخرى لإصابة بليغة في ساقيه، فتوجهنا إليه من أجل إخراجه من المقطورة الأمامية للشاحنة، إلا أننا واجهنا صعوبة في فتح الأبواب وإخراجه، نظراً إلى أن ساقيه كانتا عالقتين في المقود».
وقال: «فوجئنا بتصاعد أدخنة في الماكينة الأمامية للشاحنة، وحين استطلعنا الأمر اكتشفنا وجود حريق، ما دفعنا إلى أن نتوجه لمكاتب شركات الوقود القريبة من الشارع، وأحضرنا طفايات من أجل إخماد النيران ومنع وصولها إلى السائق الذي كان عالقاً في المقطورة الأمامية للشاحنة».
وأشار: «أمدتنا شركات الوقود بعدد من الطفايات، إلى جانب التي كانت لدينا في المركبة، وعملنا بجهد متواصل على إطفاء النيران التي بدأت تتصاعد من الماكينة باتجاه السائق المحشور، وتمكنا من إطفاء الحريق بشكل كامل خلال دقائق، قبل حضور فرق الدفاع المدني التي أسهمت في إنقاذ المصاب، ومن ثم إخراجه ونقله إلى المستشفى».
من جانبه، قال المواطن راشد محمد: «حين وصولنا إلى مكان الحادث حاولنا إنقاذ السائق المصاب، فتعذر علينا الأمر كون الأبواب كانت غير قابلة للفتح، ما جعلنا نعمل على طمأنته وتهدئته لحين حضور فرق الدفاع المدني، إلا أننا فوجئنا بتصاعد الأدخنة من الماكينة الأمامية للشاحنة، ما دفعنا إلى إحضار ثماني طفايات والعمل المتواصل على إخماد الحريق خلال ثلاث دقائق».
وقال: «أسهم عملي مع عبدالله وفهد لأعوام عدة في المجال العسكري في تأهيلنا لاستخدام الطفايات والتعامل مع الحرائق بشكل حرفي، فضلاً عن أن الدافع الإنساني هو الذي جعلنا نقدم على إنقاذ حياة هذا الشخص دون تردد»، مشيراً إلى أنهم سيتوجهون إلى المستشفى لزيارة المصاب والاطمئنان على صحته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news